استوقفني النقاش على الشبكات الاجتماعية حيث تواصلت، قطاعات كثيرة مع فكرة "دولة الكل " ، بديلا عن خطاب دولة كل مواطنيها، من بينهم من تساءل عن المعنى ؟ الجدوى ؟ عناصر الالتقاء الفصائلي ؟ الوسيلة ؟ عن المشروع الجديد، اكتب هدا المقال.

دولة الكل، تنطلق من الاعتراف بكامل الحقوق المدنية لكل بمن يرى في الدولة اطار قانوني للعلاقات مع القوى الحكومية ، وبين افراد المجتمع. دولة الكل، فيها مساواة من معدن الوجود الأولي بالاعتراف بأي تعريف داتي للفرد او المجموعة داخل اطار دولة هي للكل. دولة الكل، بالتأكيد هي نظام سياسي عادل، انطلاقا من المساواة الضمنية بالاعتراف بحق تقرير المصير في دولة اعطت الجميع احساس الانتماء للمجتمع الأهلي الرسمي والمدني. التمايز القومي خلال الاعتراف في التعريف الاساسي للنظام الحكومي بحق تقرير المصير للجميع في الدولة، هي دولة الكل.

للاسف طرح دولة المواطنين هو بعكس حركة الشعوب نحو التحرر من القمع والاستبداد والفساد والنظام الابوي ، خطاب دولة المواطنين يمنح قوة التحريك المجتمعي للنخبة الديمقراطية التشريعية بالذات، من مركزية الشيوعيون الكلاسيكية، بعكس الاعتراف بحق الجميع بالتمثيل والادارة والاعتراف في دولة هي دولة الكل. بعكس دولة المواطنين التي تفصل، بين مصير الفلسطينيين داخل اسرائيل، واخوتهم تحت طالة السياسة الاسرائيلية الاستيطانية منطقة b واللاجئين والمهجرين / دولة الكل/ تمنح الجميع مشروع سياسي جديد يمنح الجميع الأحقية بالحقوق المدنية دون أهمية تدكر للمواطنة ، للتذكير بالاصل الاستيطاني للدولة القانونية ، حتى حل الاحتلال الاسرائيلي حسب الثوابت.

دولة الكل

دولة الكل، نمودج ادارة حكومي مدني يدفن المركزية الادارية ويمنح الجميع فرصة التمثيل السياسي والحصول على مضامين المواطنة، بدون الاستغناء عن العمق التاريخي في دولة للجميع هي دولة للكل. دولة للكل شريطة للابداع، بعد الاعتراف بمعادن الدولة المختلفة تحت السيادة الدستورية. محاصرة الصهيونية الجديدة التي تقونن العنصرية يكون باعطاء سبب لكل انسان معني بالحقوق المدنية الاسرائيلية الحق بالحصول عليها من دولة سوية تدير امور سكان الدولة وامتدادها الاستيطاني دون الولاء للمواطنة الاسرائيلية المفروضة على "الغرباء " .

من جهة اخرى، دولة الكل - ضريبة تطوير - اي دولة، تتشكل هويتها التنموية، باستمرار لاعطاء كل المهاجرين والسكان الجدد والبالغين رشدًا، اسباب معنوية وتحفيزية جدية، للانتماء للاطار الوطني الدستوري، الدولة ، مثل جمهورية فرنسا، التي تقود العالم بابنائها المهاجرين والوطنيين من جدوى الاعتراف بحق الجميع بالتمثيل وادارة الموارد الداتية- هل اختها جمهورية مصر بعد ثورة 2011 وصلت ؟ ربما ؟؟ نرى.

تأكيدا على الفكرةـ اسوق ، دولة الكل ، فيها رد جدي على ازمة الثقة بين المواطنين والطبقة السياسية الي تعبر عنها نسب المشاركة السياسية الصفرية. حكومة وبرلمان نظامهم فيه اعتراف بحق تقرير المصير مع الحقوق المدنية لكل فئات المجتمع فيه استعادة للثقة بأن الحكومة لا تمثل دولة الاتئلاف الحكومي بل الكل.

فازت الجمهورية الفرنسية بكأس العالم، استكمالا للدور المحوري - الدي تلعبه الدولة الغرَاء، في العالم نمودجا للدول المتقدمة والتنوير البشري من داخل الجمهورية وخلال قيادة العالم الى واقع الجديد. برز خلال السنوات الاخيرة مند عقدين او اكثر ثمر العملية التنموية الاستيعابية للفرنسيين من اثر التمدد الفرنسي حول العالم بالاعتراف بحقوق كل الافراد والمجموعات بحق تقرير المصير داخل دولة فرنسا ومن خلال طموحاتها التنويرية خلال قيادة لعبة الأمم.

الاعتراف بالجميع يقود بالتالي الى دولة تمنح الجميع ادوات التماثل المعنوي والمدني بالتالي دولة الكل. الاعتراف بالجميع مدخل للحوار مع كل القوى الباطنة للمجتمع المحلي التي لم تشملها دائرة التفاعل الاهلي-المدني الايجابي للمؤسسة الرسمية كجزء شرعي من طموحات المجتمع السياسية مثل المهاجرين والمهجرين والواقعين تحت الاحتلال والمجموعات المغيبة من العقد الاجتماعي النخبوي للقاطنين تحت كعكة اسرائيل - وطن ومواطنة انتفاعية.

الثالث من الملة الكفاحية الجديدة “ دولة الكل “ تطور طبيعي للخطاب السياسي عند عرب الداخل. تطور طبيعي بعد مراوحة اكثر من ٣٨ عام على اميل توما ببرنامج مؤتمر الجماهير العربية ٨٦ و ٢٥ عام على الخطاب السياسي المبتور من د.عزمي بشارة من التجمع. لمادا الان بالدات، لأننا تأخرنا كثيرا بجانب تعاظم سلطة الصهيونية الجديدة التي تقوم بتشريع دولة العرق اليهودي الاعظم في الشرق خلال القوانين الدستورية مثل قانون القومية وكيمنتس على حساب أهل البلاد التاريخيين من صلب الارض السمراء - كأحجار الزيزفون.

الصهيونية الجديدة بحاجة الى استحداث برنامج أهداف يقوم بتوسيع هامش البقاء والعودة للأرض المقدسة داخل اسرائيل من طموحات الكل عربا ويهود خلال دولة فيها شراكة بالاعتراف في الكل جزء من الدولة خلال التعريف الاساسي كدولة الكل يهود وعرب وأغيار مواطنين.

الاشتراك في السلطة يبدأ بالاعتراف بحقوق الجميع داخل الدولة واول الحقوق - حق تقرير المصير. دولة محرك العلاقات التشريعية البرلمانية فيها مبدأ الاعتراف في الجميع يمنع تكتلات عنصرية من اليمين واليسار ضد اي تجمع بشري متجانس يرى بنفسه كامل الاهلية للمشاركة بدون ضرورة التبعية لأحد سوى للمكونات الحيوية للتنموية من الخاص حتى المخصص من “ كعكة “ الدولة للمواطنين.

كثيرا ما نسمع في مجال الصراع السياسي بين القوى السياسية، دولا واحزابا ومنظمات ومؤسسا ت من أجل الظفر بأكبر قدر ممكن من المكاسب والمغانم على صعيدي الثروة والقوة. كثيرا ما نسمع بـ (لعبة رفع سقف المواجهة والمطالب)، وهي كأي لعبة سياسية، لها قوانينها وأعرافها وظروفها، إلاّ أنها أيضا وكأي لعبة سياسية تحتاج إلى خبرة ودراية في العمل السياسي، وهي أيضا كأي لعبة سياسية، تحتاج إلى ثقافة معمقة بالواقع وما بتطلبه فن الصراع السياسي من معلومات سابقة ومتابعة لما يحدث في العالم والمنطقة والدول المجاورة والمتغيرات التي راحت تفاجأ العالم في كل لحظة، كل ما نحتاجه اليوم : رفع سقف الخطاب الى "دولة الكل " من الكل.

امتازت دوائر البحوث الاجتماعية مع المجتمع المدني مؤخرا بتدوين الرواية الفلسطينية. أرشفة نبعت من المطالب السياسية الاجماعية وطنيا-شعبيا، خلال العديد من الدراسات والمقالات والكتب والمداخلات.

يشير الجمهور دائما على سفراء البحوث والتنمية والتغيير إلى أهمية العصرنة الحيوية للخطاب الوطني. عصرنة من المراكمة الأهلية للرواية من شعب أبحر راسٍ، امام السياسات الاقتلاعية؛ لليمين الصهيوني مع مجابهة التدويب والادناب السياسي من عربي فخور الى أخنث.

اكتب المقال لأبين 4 جوانب تنموية ملحة، للأهتمام السلوكي من أي طليعة مجتمعية تطمح للتأثير في شعب انكشف على "بوعزيزي" ولن يعود، بعد ان عرف من اين تؤكل الكتف فك وارتباط.

ا- رؤية رقمية،

تواصل الشبكات الاجتماعية توسعها وانتشارها في المنطقة العربية وفي البلاد بحسب دراسة عربية قالت إن قاعدة مستخدمي الشبكة في فلسطين سجلت نسبة نمو بحوالي 39%. تتميز الشبكات الاجتماعية عموما بحضور قوي في حياة الناس في فلسطين والوطن العربي، وقد أسهمت بتحولات مجتمعية عدة من أهمها ثورات الياسمين وصياغة العربي الجديد، المُدرك لاستحقاقات العولمة والمواطنة.

أكتب تأكيدا على البحث باستمرار عن عوامل تمكن المجتمع العربي في البلاد من تجيير أداة الشبكات الاجتماعية، إلى وسيلة تغيير مجتمعي وتنمية وطنية بدل انحسارها على لعب دور المُطهر والمكب للذنوب والعواطف الجياشة. هذا التوجه من شأنه تبيان إيجابيات هذه الأداة العصرية حتى يدرك صناع القرار بأهمية الالتحاق برُكب التطور في العالم، حتى لا تباغتنا الحداثة كما حدث دوما في المشرق العربي، بينما ما زلنا نراوح في نفس المكان.

ق- دولة يهودية ،

نقف امام تعثر الفكرة للحل في اغلبية سكان مع يهودية الدولة ضد طموح الأهل العرب بدولة الكل-المواطنين. السجال مع الصهيونية قدم العديد من السوابق الفكرية للحل من مخاوف الشعب اليهودي وفخ المتطرفين وموظفي الحرب والسلام للصدام المستمر.

ا. فك الارتباط بين يهودية الدولة وسيطرة اليهود على الدولة. الدولة بملك الكل-من يتماثل ويستحق ويستطيع ويريد وليس اليهود فقط . هي وطن يهودي مثل تونس ومصر الاسلاميات للجميع من فيها ومن يريد بالعودة الى وطن يهودي للجميع - الكل، بجانب فلسطين.

ب. ضخ قانون العودة الدستوري لليهود فقط في مدى جديد يشمل الكل، للعودة الى البلاد- اسرائيل من خلال حق تقرير المصير الفلسطيني بالتوافق مع امكانيات ومطلب العودة دستوريا.

ق. التأكيد في الخطاب على التوافق مع دولة يهودية الطابع وليس الملكية العرقية. اي مع امتيازات توافقية للاغلبية اليهودية ضمن طابع الدولة بالمخزون القيمي والدستوري والسلوكي والديني والحكومي خلال استيعاب الكل المتنوع في دولة الكل-اليهودية مثل اي جمهورية دينتها الرسمية معلنة ومرجعية ثابتة.

س- الادارة الجماهيرية -

الادارة الجماهيرية بمعناها العميق هي شفافية المعلومة ومنالية التأثير لكل فرد بالمعرفة الدقيقة. الادارة الجماهيرية منهج اشتراكي بنى أمم صاعدة من حضيض السلوك السلفي الاجتماعي كثيرة منها دولة اسرائيل بالكيبوتس ومحافظات الجهة الشرقية للصعيد في مصر بالخمسينات وحتى الكليات الامريكية مسقط القيادة السياسية للشعب الامريكي. الاشتراكية غلاف ومضمون قيمي يضمن قناعة الفرد بالاحلام الشخصية امام انفتاح العالم بالعولمة على الشبكات الاجتماعية. غلاف ومضمون بالشفافية الجماهيرية من الرقابة الشعبية للخارج ومضمون بالتوزيع العادل للموارد لاشتراك الشعب بتحديد اولويات التوزيع منه واليه.

أخيرا بقي ان نقول بأن الرئيس الخالد جمال عبد الناصر بمصر العظيمة اسس لمرحلة جديدة لقيادة شعوب الارض بالاشتراكية العلمية كمنهج اداري والاشتراكية القيمية كوعاء حضاري والاشتراكية الادارية كنظام عمل. أذكر دول عدم الانحياز التي بالاساس صدحت بالعالم نحو توزيع عادل وتكافئ للشعوب وحرية المعتقد السياسي تحت وطأة مشروع الاحتراب الامريكي في المنطقة استشرافا للنور الابيض.

يحيل رواد التأثير المجتمعي بالمشاركة الفاعلة اجتماعيا للاعتقاد، حسب ابحاث مواقع الاعلام العربية، بأن الشبكة الاجتماعية - مورد فوضى - تتجسد بالحرية التامة تحت العموم الجماهيري بلا رقابة للعلاقات التراتبية الكلاسيكية بين مراكز القوى واسباط الاستقبال لاشعاع التغيير او التأثير او التصريح. | انظر نتائج استطلاعات الاحزاب والفيس بوك على الموقع - مركز مدى الكرمل ٢٠١٤ |

ادعي بأن البلبلة عند القيادة، بين مشروع التنمية والمساهمة بالابادة/ للطموح بالحرية من ٣ أسباب، سأطرقها باختصار من بحوث واستنتاجات جديدة من عالم البحوث والمعرفة الرقمية.

عدمية الاطلاع على ادوات العصر

تتميز القيادات المحلية باقتصار المعرفة عندها على التجربة المتاحة بلا رادع الاستطلاع المستمر. لم تقم المتابعة على مدار ٣٠ عام بتأهيل واحد لأعضائها مثلا على شبكات التواصل الداخلية واتاحة المناطق المهجورة اجتماعيا مثلا، كعنصر استقدام للدور المطلوب من القيادة بين أفراد المجتمع. للعصر ادوات من عالمنا تحت واجب المعرفة بأليات المرحلة حتى لا تهجر بنا سفينة التنمية بلا ربان او “ مشبوه “ يقود التغيير بعكس جنوح القيادة التنموي للخلف وبعكس الرياح “ مشبوهين “.



شبكة مختلفة عن مسبار القيادة السياسي

يطعنون بالحرية مورد للفوضى عند الاختلاف، وقد يحسن الكل بادارة الخلاف حسم وتوافق ضمن ثوابت تمنع اي جنوح مع فيتو مجتمعيأ، اخيرا على القيادة الادراك بأن الحسابات المشبوهة كثيرة وليست النكرة منها فقط، والمعيق لها عن النور | معرفة وعلم وانوار على كل الغرفة الخلفية للسجال المجتمعي - الولاد.

الدين الاجتماعي - كيف ؟!

يلعب الدين دور المرجعية القيمية للسلوك والقرار في حياة ملايين الناس بالذات في الوطن العربي. يقوم الدين بضخ السلوكيات والقيم بمرجعيات الاهية تساعد البشر بفرز الصواب والخطأ عند اي مفصل نحتاج الله له. الدين مركزي والتغاضي عن أهلية الأول بالوجود بيننا كاليسار المتحجر، طم للروس بالرمال، ودق مسمار اخر بنعش، أي تغيير يقوده اليسار والمدنيين واللبراليين والاشتراكيين.

أكتب هذا المقال لأبين كيف نحافظ على الدين بيننا ونخلصه من اطماع السياسة باستعمال كلام الله شرعية لأي فِعِل سياسي أهوس او سلفي.

٣ خطوات تساعدنا على تخليص الدين من السياسة مع الحفاظ عليه مرجعية ايمانية لمن اراد وسلوكية لمن شاء. أولا انهاء تأثير الاحزاب على الرمزية الدينية_ الخطب الاسبوعية. الجمعة والاحد أيام مقدسة للجميع والنأي بالمجتمعين عن الفرز على اساس فئوي الا لمصلحة العموم باستشارة جماعية لمكونات الطيف الاجتماعي - من شأنه حفظ الدين مرجعية وتخليصه من مطية التحشيد العاطفي. تستخدم القيادات الدينية المحسوبة على حركات وجهات سياسية المنبر في الجامع والكنيسة لاستعطاف التأييد لأفعال الحركات الدينية بالاستثمار الفئوي او حتى الاصلاح باسم الحزب الفلاني. يصبح المصلين مورد للجهة السياسية للأمام بدل ترجمة صلاة الجماعة الى عنصر جمع للفرقاء تحت لواء الأمة/ نصبح تبعا لحزب متطرف دينيا يريد لنا الخلافة، بلا استئذان الرأي.

تحديد الثوابت الوطنية للمجتمع الجماهيري، باتباع منظمة التحرير ومطالبة كل الفصائل الدينية في الداخل، حذو طريق حماس - بتمدين الخطاب وتبني مجتمع الحقوق اللبرالية تحت الثوابت الاجتماعية للجنة المتابعة. المضي بخطاب فوق وحدة الجماهير يدعو لاعادة القدس بمقدساتها كلها، من الذهنية الوطنية كعاصمة فلسطين الى جماعة عاصمة الاسلام وبلاد الحجيج المسيحي، بالتأكيد دعوة مفتوحة للاحتراب الديني ووتر تعزف عليه قوى الظلام الاستيطانية. الحركات الاسلامية بما سبق عليها التغير والتغيير مضمون وغلاف الان.

القيام باحياء المناسبات الدينية تحت غطاء مدني-جماعي حتى يشعر الجميع ان في الدين مساحة للكل وليس فقط للشيخ المقيم في المعرفة السلف، نهايةً ندعو للاسلاميين بصواب البينة من السبيل، حتى لا تقول العرب فجعت قلوب الفلسطينيون بخسارة وطن ضاق بالقادة الانعزاليين.



الاشتراكية _ باب الحكومة

يميل بنا العصر نحو المصادقة على منظومة حكم طبقية بلا طبع اشتراكي للمنظومة المسيطرة من طبائع الايدلوجيا الشمولية الحاكمة انحرافا بنا الى وادي العنصرية _ الذكورية من أحادية المعرفة فرجار هندسي بدل سماء النجمة.

قد نحسن الخطى بالجوار اذا قامت هوامش المعيارية الوطنية بالانغماس في معرفة أصول المعارك الذاتية للوصول بجانب المواجهة الأولى للاستيطان والعنصرية مع كامل العيارية الأخلاقية_ نخبة وطنية تنهمك بالمواجهة من طهارة المعرفة بالكل عُّرُف للحقيقة تشمل غرائز الظلال المبعدة ضمن الانعكاس الرأس مالي للواقع القيادي للنخب الوطنية في فلسطين.

الاشتراكية حظوة عقائدية تمنح المواطن مدارك السم الفاصل عن المعرفة الربانية السلف والدور الإلهي بالمقابل بما تقتضيه التجربة الأولى للمواطن المقيم مع الشبك الأهلي للتنمية الوطنية _ العَّلَم.

البرية الوطنية لا يمكنها التصالح مع فئوية الحكم الدستوري بما تقتضيه المعرفة الاشتراكية عن تأميم الارادات الذاتية بمصلحة التنمية الوطنية اذ لجأت للمواجهة مع الحقيقة الواحدة بأن الوطن – قبل المعرفة قام _ حقا قام ،، أسرائيل " الكّل ( مواطنيها ) أحلى.



قد تهلك بنا انوار العصرنة الى متاهة المعرفة، بأن الانسان – المعاصر، مملوك على أيدي أنظمة الاستهلاك المركزي، عصبويات حداثوية باسم المعرفة – الجديدة قد نحمي منها الانسان بالاصل الثوري – للتعددية الاصلانية في دستور الدول الحديثة بعد ياسمين الشعوب 2011 من تونس الى مصر العيدان ، يوم لكل صوت _ شرعية ديمقراطية _ للانعتاق الحضري من سطوة السلطة بالهوية الوطنية ملك الكل وليس بحوزة يسار مأزوم أو طبقية مغلقة.



اصلية _ الانعتاق الحضري في الثورة المستمرة مع تغييرات الموازنة الدولية بتعدد الأقطاب في المشرق العربي – عصيان ذاتي ضد البرجوازية البنكية، يخدم الميزة التكويرية للمواطن الاصلاني - بلا عدمية سلطوية تنفي الذات عن استخدامات الحيز العام بخدمة المواطنين – العام. التصويت في الانتخابات تحت مطرقة الغطاء الأمريكي للواقعية الاستيطانية هو اختيار للضفة الامنة بخدمة الحقيقة الواحدة ساعة الانعتاق من السلطوية المركزية بالانتخاب ضد الانكفاء على العمل بخدمة ضفة امنة للكل – بنا.
 

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]