نظّمت المدرسة الجماهيرية بير الامير أسبوعًا مكثّفًا من البرامج والفعاليات والتي تمحورت حول الصحة .
فالصحة هي نعمة من نعم الله الكثيرة علينا، والتي تمكّن الإنسان من العيش بحياة طبيعية، وتمّكنه من الاستمتاع في حياته، فلا بدّ للإنسان أن يحافظ على صحّته، وذلك من خلال الابتعاد عن كافّة المؤثّرات التي تسبّب الضرر والأذى لصحته، وإهمال القيام بالوسائل الوقائية من العديد من الأمراض والآفات، وكذلك ممارسة بعض العادات السيّئة والتي تؤدّي إلى إتلاف الصحّة.
فكانت سلسلة فعاليات ومحاضرات تثقيفية شملت الطلاب،الاهل والمعلمين حيث سلطت الضوء على مواضيع متنوّعة ومهمة تساهم برفع الوعي حول اتباع عادات وسلوكيات سليمة وانماط صحية صحيحة .كما ساهمت المحاضرات برفع الوعي عند الطلاب في كيفية الحفاظ على الصحة،كما كشفت الورشات انه
يمكن للإنسان أن يحافظ على صحته بمختلف أشكالها من خلال المحافظة على نظام غذائي متوازن وصحيّ، فلا يتناول الأغذية التي تسبّب الضرر على صحته وتعيق نموه الجسدي والعقلي، وعليه أن يحافظ على تناول كافة الأغذية اللازمة له والالتزام بالهرم الغذائي، وممارسة التمارين الرياضية بمختلف أشكالها وأنواعها تعتبر من أهمّ الأمور التي تساعد الإنسان على المحافظة على صحته وتقيه من الإصابة ببعض المشاكل الصحية والنفسية، لأن الرياضة السليمة تمنع المشاكل الجسديّة والانفعالات، والحصول على قسط كافي من الراحة بشكل يومي والنوم لساعات كافية تجعله يشعر بالراحة وتخفف عنه التوتر وتقيه من الإصابة بالمشاكل الجسدية، ومحافظة الإنسان على نظافته تقيه من الوقوع بالمشاكل الصحية البدنية وكذلك الروحية والنفسية، والابتعاد عن كافة العادات السيئة.
وأكدت مديرة المدرسة امينه مصلح بأن اسبوع الصحة كان ناجحًا ومصدرًا تثقيفيًا لجميع الاطراف مؤكدة أنّ الصحّة مبعث الطمأنينة والراحة النفسيّة، فكما هو في الحكمة الشهيرة: "الصحة تاج على رؤوس الأصحاء، لا يعرفه إلا المرضى". كما أنّ الصحّة سبب أساسيّ لتمتع الإنسان بعقل سليم وفكر منطقيّ، فكما نعرف ونردّد دائماً فإنّ العقل السليم في الجسم السليم .
[email protected]
أضف تعليق