اكد بروفيسور بشارة بشارات مدير جمعية صحة المجتمع العربي وعضو جمعية السيلياك في المجتمع العربي ان هناك حاجة لرفع التوعية واستمرار النضال بما يتعلق السيلياك وقال: السيلياك ليس مرض بل هو حالة صحية معينة لبعض الأشخاص الذين يعانون من حساسية ضد القمح وهي موجودة لدى نسبة 1% من السكان، جزء منهم تصيبهم الحساسية خلال سنوات طفولتهم بسبب العوارض المرضية الصعبة التي تكشف المرض ولدى الكبار يكون أيضا حساسية ضد القمع دون وجود عوارض مرضية صعبة تكشف السيلياك لذلك فالامر يتطلب وقت كبير حتى يتم كشف الحالة لدى الكبار لذلك هناك حاجة الوعي والمعرفة ان السيلياك موجود حتى يتم فحصه اكثر، وعدم وجود بديل للخبز في كثير قرى ومدن عربية ما يصعب على المصابين بالسيلياك التعامل مع الاكل البديل أيضا المكلف جدا وغير موجود في معظم الحوانيت، وقد عملت جمعية السيلياك بشكل مكثف مؤخرا لإيصال الموضوع للكنيست وتسجيله في وزارة المعارف، وقبل سنوات بفضل جمعية السيلياك في الوسط العربي فان وزارة المعارف أصدرت منشور وطلبت من إدارات المدارس الاهتمام بالأولاد الذين يعانون من السيلياك، والمفروض ان تستمر النضال في الكنيست بهدف إيجاد طريقة لتخفيض أسعار البدائل الغذائية لمن يعانون من السيلياك وان تكون هذه المواد متاحة في مجتمعنا العربي.
في السنوات العشر الأخيرة يعتبر السكري هو المرض الأساسي في المجتمع العربي
وتطرق بشارات في حديثه الى صحة المجتمع العربي وقال: في السنوات العشر الأخيرة يعتبر السكري هو المرض الأساسي في المجتمع العربي واسبابه نمط الحياة الغير صحي والغذاء السيء، ونحن نعمل على هذا الامر ونرى ان هناك تغيير، وقد عملنا في منطقة الناصرة بالأساس ورأينا ان توازن السكري وصل الى توازن جيد يشبه المجتمع اليهودي بالأساس حيث انه في السنوات الأخيرة كان هناك فارق كبير وأتمنى ان يتحسن الامر في بلدات أخرى غير الناصرة أيضا، كما نعمل على منع السكري من خلال التغذية، ونرى انه في السنوات الأخيرة الفروقات في معدل حياة الانسان تقل بين اليهود والعرب على امل ان تحتفي الفروقات كليا ونحن نعمل مع صناديق الصحة والكنيست من اجل رفع الوعي وإعطاء ميزانيات لتطوير صحة المجتمع العربي
[email protected]
أضف تعليق