التعليم ذو معنى يعتمد على ربط المواد التعليمية بالواقع والحقيقة التي يلامسها الطالب في حياته اليومية. المجالات العلمية والمواد العلمية، النظريات، التجارب، المختبرات، حينما يرتبط مفاهيمها بوجود مختص وعالِم فأن التشويق يزداد عند الطالب ليربطه بمجالات موهبته وقدراته.
مركز الموهوبين الرينة كان على موعد مع العالِم والباحث البروفيسور محمد بشوتي، عالِم عربيّ اثبت رغم صغر سنه ان العلم باب لا يغلق، وان المجتمع العربي ينجب العلماء والموهوبين، وان الطالب الموهوب قادر ان يحتذي بالقمم العلمية العربية في بلادنا.

افتتح البروفيسور المحاضرة بعرض طريق نجاحه ووصوله للجامعة رغم الظروف القاسية، وتألقه في المواضيع العلمية المختلفة وتتدرجه العلمي من اللقب الأول حتى وصوله درجة الأستاذية (بروفيسور). ومدى تألقه في مجال الابحاث والمؤتمرات العلمية العالمية.

كذلك عرض البروفيسور أنجازته في مجال النانو تكنولوجي والرسم بالجزيئيات بمختلف المواد دون التعرض بخواصها الاصلية لأضافة خواص جديدة تكون محل الطاقة البديلة في العصر الحالي بتقنيات دقيقة للغاية، مثل الزجاج المقوى ليكون محل شاحن كهربائي، السيلكون الأسود الممتص للحرارة والمولد للطاقة الكهربائية، والعمل على تحليل الماء بتقنيات لا تفقد خواصه وغيرها من الانجازات التي اثارت فضول طلاب المركز.
وفي الفقرة الاخيرة أجاب البروفيسور على استفسارات الطلاب حول مفاهيم النانو ومفاهيم خواص المواد ووحدات القياس الدقيقة

وفي كلمة مديرة مركز الموهوبين الرينة المربية سهى بصول، قالت ان المركز يعمل على تجسيد قصص النجاحات والأنجازات باستضافة علماء وباحثين لربط النظريات بالتطبيق اولا والاهم ايضا عرض امثلة يحتذى بهم في مجتمعنا العربي كقدوة حسنة نحو التألق والأبداع.
وفي نهاية المحاضرة كرّمت مديرة المركز المربية سهى بصول البروفيسور محمد بشوتي وشكرته على عطاءه لمجتمعه عامة وللمركز بشكل خاص.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]