المحامي زكي كمال رئيس الكلية:" الكلية قررت شراء كافة اللوحات التي رسمها الخريجون تشجيعاً ودعماً لهم "
وسط حضور لافت وبأجواء مميزة احتفلت الكلية الاكاديمية العربية للتربية في اسرائيل- حيفا يوم الأربعاء من هذا الأسبوع بتخريج أفواج جديدة من خريجي دورات المرشد المؤهل في الفنون والابداع وفوج جديد من مرشدي الدراما والمسرح، وذلك برعاية رئيس الكلية المحامي زكي كمال وإدارة الكلية ممثلة بالدكتورة رندة عباس القائمة بأعمال مدير الكلية ونوابها البروفيسور محمد حجيرات والدكتورة الكسندرة سعد والدكتور احمد بشير والدكتورة ايمان نحاس وعميدة الطلبة الدكتورة عالية القاسم، ومسؤول المسرح في الكلية الأستاذ صالح عزام، ومديرة دورات الفنون والابداع الفنانة مها أبو حسين.
وكان رئيس الكلية المحامي زكي كمال قد افتتح حفل توزيع الشهادات بكلمة ترحيبية قائلاً ان حفل التخريج الحالي وأولئك الذين سبقوه لم يأتوا من فراغ ولم يكونوا وليدي الصدفة بل انهم تعبير صادق ومباشر وحقيقي عن المبادئ والرايات التي رفعتها الكلية منذ عقد ونيف من الزمن والتي تتلخص في توسيع آفاق عملها ونشاطها وفتح أبوابها وافئدتها لقطاعات واسعة عبر تبنى مواضيع ومسارات دراسية مبتكرة وجديدة ورائدة تستجيب لاحتياجات ونبض أصحاب الاهتمام وفي مقدمتها المسرح والتمثيل والفنون والموسيقى الى جانب المساقات الدراسي الأكاديمية للقبين الأول والثاني وفي كافة المواضيع العلمية والأدبية واللغات وغيرها والتي تصب في خلق جيل جديد من الأكاديميين بأعلى المستويات تأهيلاً وعلمياً وفكرياً ، زادهم وعتادهم التفاني والإخلاص في خدمة مجتمعهم وبلادهم.
واضاف:" شاهدت عن كثب نتاج خريجي دورة المسرح اللوحات والرسومات المعروضة في مداخل قاعة الاحتفال وهي نتاج طالباتنا وطلابنا من دورات المرشد المؤهل في الفنون، وأقول انني اشعر بالغبطة والفخر الكبيرين لأنها تعكس المستوى الراقي من القدرات والمواهب التي نمتها وطورتها هذه الدورات والتي تنعكس في نتاجات الخريجين العالية من لوحات ورسومات ومسرح لا تقل جودة وابداعاً واتقاناً ومضموناً عن رسومات خيرة الرسامين والتي تعرض في المعارض السنوية والمهنية الراقية منها ما يتم في قرية الفنانين في عين هود وغيرها من المعارض والتي ازورها بانتظام. نتاجات الخريجين تؤكد ان بيننا الكثير الكثير من أصحاب الحس الفني والابداعي الراقي الذي ينافس الأفضل فالأفضل ويشكل بارقة امل في اننا شعب له نتاجه الحضاري والثقافي والابداعي الذي يعكس وعياً كبيراً وصادقاً ستكون له في نهاية المطاف الغلبة على مظاهر العنف والمظاهر السلبية التي تنغص حياتنا، عبر خلق أجيال من المثقفين والمبدعين الذين يقولون كلمتهم فناً ومسرحاً ورسماً وابداعاً دن خوف او وجل ودون مواربة، وبصوت واضح لا لبس فيه، وعليه قررت الكلية اقتناء كافة نتاجات الخريجين التي عرضت اليوم وانها ستعمل على ان تزين هذه اللوحات جنبات الكلية وقاعاتها مع أسماء وتواقيع مبدعيها فهذا اقل ما يمكن ان نفعله دعماً لخريجينا وخريجاتنا".
الدكتورة رندة عباس القائمة بأعمال مدير الكلية قالت في كلمتها الترحيبية:" هذه المناسبة بالنسبة لي شخصياً هي أكثر من احتفال رسمي بانتهاء دورات وتوزيع الشهادات، بل انها مناسبة تؤكد اننا شعب يعشق الحياة ويريدها ويطمح لدراسة الفنون والموسيقى والمسرح اذا ما سمحت له الظروف بذلك وأن فينا وبيننا من المواهب ما يكفي ويزيد لكن معظمها ينتظر الرعاية والاهتمام كي يزهر وينمو. حضوركم فخر لنا واختياركم لهذه الكلية هي شهادة فخر نعتز بها من جهة لكننا نعتبرها مسؤولية كبيرة نحملها بفخر عظيم نقدم من خلالها لكم ما هو أفضل وأحسن وانفع فأنتم تستحقون ذلك. هنا بيتكم الذي رافقناكم فيه طيلة فترة دراستكم ومن هنا تنطلقون الى العالم الواسع تحملون بافتخار وثقة شهاداتكم التي حصلتم عليها بعد جهود كبيرة وكثيرة جعلتكم تستحقون هذه الشهادة التي تعتز الكلية بها، ونحن على ثقة انكم اخترتم فأحسنتم الاختيار وأنكم وكما كنتم خير طلاب في الكلية ستكونون خير سفراء لها".
هذا وتم في نهاية الحفل توزيع الشهادات على عشرات الخريجين والخريجات وبحضور عائلاتهم علماً ان الحفل اختتم بتقديم مقاطع "حكواتية" قدمها خريجو دورة المرشد المؤهل في الدراما .
[email protected]
أضف تعليق