يتساءل الطلّاب عن أليّات عودة شعور الأمن والأمان لديهم بخاصّة بعد كلّ هذه الجرائم التي وقعت في المجتمع العربي.

ويتساءل الطلّاب كذلك حول كيفية ابعاد العنف عن جدران المدارس ليشعروا بالأمان على الأقلّ في هذا المكان الذي يحتويهم لعقد من الزمن قبل انطلاقهم لمعترك الحياة.

للإجابة على تساؤلات الطلاب، كان لنا هذا الحديث مع رئيس الاتحاد القطري للجان أولياء أمور الطلاب - احمد عبد الرؤوف جبارين وقال: إن دور الأهالي بالتعامل مع ظاهرة العنف هو الدور الأساسي، فإن توعية وإرشاد الأبناء بالشكل الصحيح، والاستعانة بأخصائيين إذا لزم الأمر هو امر غاية بالأهمية، فدور الأهالي بضبط الأبناء، ومعرفة سلوكهم، ومشاركة المدرسة والمستشارين هو من اهم العوامل للمساعدة على كيفية تعامل المعلمين والمستشارين مع الابناء، كما أن دور لجان أولياء الامور بالتداخل بجهاز التربية والتعليم بالمدرسة بشكل صحيح ، سيؤدي حتماً لتظافر الجهود والوقوف سوياً أمام كل التحديات ، مما يصب بالتالي بمصلحة الابناء، ويترجم ذلك من خلال صياغة دستور للمدرسة بمساعدة إدارة المدرسة، والمجلس التربوي فيها، مما يجعل للمدرسة قدسية يحافظ عليها ويمنع التسيب والفوضى بحرم المدرسة، يبدأ ذلك من المحافظة على ممتلكات المدرسة، ونظافتها، وإحترام أجواء المدرسة وخلق أجواء إيجابية ومناخ تعليمي بالمحافظة على الهدوء، ودعم لغة الحوار والتأخي والمحبة بين الطلاب مما يؤدي بالتالي لابعاد شبح العنف عن المدرسة.

دور لجان الآباء 

وتابع: ويتمثل دور لجان أولياء الأمور بالدعم المعنوي للمدرسة لخلق أجواء تعليمية من خلال المشاركة بالفعاليات التى تقوم بها المدرسة، ودعم البرامج اللامنهجية .

وشدّد على ضرورة: نحث الطلاب والأهالي لعدم إقحام المدرسة بمشاكل من خارج اسوار المدرسة ، وبالطبع نأمل أن عدم حدوث أي احداث عنف خارج المدرسة ايضا.

واختتم حديثه: كما أننا ندعو وزارة التربية والتعليم لاخذ كل الخطوات الممكنة وبشكل عملي من أجل حماية حرم المدارس، وحماية الطلاب والمعلمين وكل العملين بالمدارس.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]