أعداد كبيرة من المدرسين يتعرضون للعنف والتشهير و"التجبّر"

أظهر استطلاع شارك فيه (1800) مدرس في إسرائيل – أن 99% منهم يضطرون الى الاستمرار في القيام بواجباتهم ومهماتهم في منازلهم أيضاً، بعد ساعات الدوام في مدارسهم، هذا على الرغم من ان إدارات المدارس تطلب منهم البقاء فيها بعد الدوام للقيام بمختلف الواجبات – بينما أعلن 1% فقط من هؤلاء المدرسين انهم يتمكنون من إتمام المهمات الملقاة على عاتقهم خلال ساعات الدوام الرسمي. 

وأفاد 87.5% من المدرسين المنتمين الى فئة الأكثرية (99%) بأنهم يواصلون العمل على حساب أوقات فراغهم بقدر كبير جداً، بينما أفاد 11.5% منهم بأنهم يقومون بذلك "بشكل معقول ومقبول".

وأعلن 45% من المشاركين في الاستطلاع انهم يخصصون أكثر من عشر ساعات في الأسبوع من وقتهم الخاص لإتمام المهمات في منازلهم وفي مدارسهم بعد الدوام.

العنف والتشهير 

وتبين من الاستطلاع ان أعداداً كبيرة من المدرسين يواجهون ظواهر العنف والتشهير ("شيمنغ") من جهة الطلاب وأولياء أمورهم، وحتى من جهة إدارات مدارسهم: فقد أفاد 42% من المشاركين في الاستطلاع بأنهم تعرضوا للعنف الجسدي من جانب طلابهم، وأفاد 65% منهم بأنهم تعرضوا للعنف الكلامي من جهة الطلاب، وأفاد 40% بأنهم واجهوا مظاهر من التشهير والتعيير بحقهم أو انهم شاهدوا مظاهر وظواهر من هذا النوع بحق زملائهم في المهنة من جهة أولياء أمور الطلاب عبر وسائل التواصل الاجتماعي. كما أفاد 26% من المدرسين بأنهم تعّرضوا للتجبّر والتنكيل والتسلّط خلال العام الأخير من جهة مدير المدرسة أو عضو آخر في إدارة المدرسة.