ثمة أمور نقوم بها يومياً، تتحول من دون ان نشعر الى "إدمان"، الذي يعرف على أنه اضطراب سلوكي يفرض على الفرد تكرار عمل معين، بمعزل عن مضاره العقلية والحياتية.

فيما يلي بعض الأنشطة التي تمثل إدمانا أو سلوكا إدمانيا يفضل التفكير فيه قبل أن يتحول إلى مشكلة صعبة الحل.

تناول السكريات

وجدت دراسات أن تناول الوجبات السكرية الخفيفة بشكل دائم قد يؤدي لأن يصبح المرء مدمنا عليها، وهي ربما تطلق مادة كيماوية اسمها "الأفيونيات" في المخ، يشعر المرء بالرضا.

بلسم الشفاه


من العادات التي قد تتحول إلى سلوك إدماني، وضع بلسم الشفاه خصوصا في فصل الشتاء من أجل ترطيبها، وهو ما قد يتسبب بحالة إدمان نفسي، خصوصا وأن البلسم يعطي رطوبة مؤقتة للشفاه، ويعطل في الوقت نفسه الرطوبة الطبيعية، مما يجعل المرء يشعر أنه بحاجة لوضع المزيد.

العمل


قد يكون إدمان العمل واحدا من أصعب أنواع الإدمان عند كثير من الناس، خصوصا عندما يبدأ بالتأثير سلبا على العلاقات والصحة.

مشاهدة التلفاز

إذا طالت فترة المكوث أمام التلفاز طويلا، أصبح التلفزيون يشكل محورا لحياة المرء، فهذا يعني أنه بدأ يصبح مدمنا، الأمر الذي قد يترتب عليه لاحقا الإصابة بأمراض خطيرة مثل أمراض القلب والأوعية الدموية.

الاستماع للموسيقى والأغاني


الموسيقى تهذب النفس بالتأكيد، وبعضها يرسم البهجة في النفوس، والأغاني والموسيقى التي تدفعنا للتفاعل معها كثيرة، لكن كثرة الاستماع إليها قد يتحول إلى شكل من أشكال الإدمان أو إلى سلوك إدماني، حسب ما ذكر موقع "ويب طب".

وتشير الدراسات إلى أن الاستماع إلى الموسيقى المحببة إلى القلب تجعل المرء يتفاعل معها بالطريقة ذاتها التي يعمل بها تناول الطعام الممتع، وينطلق هرمون الدوبامين، الذي يدفع إلى تكرار السلوك ذاته من أجل استعادة الشعور الجميل نفسه.

تصفح الإنترنت

بات تصفح الإنترنت جزءا لا يتجزأ من الحياة اليومية، غير أن البعض يستمر في التصفح لساعات طويلة في اليوم بحيث أنها تصبح أقرب إلى الإدمان أو السلوك الإدماني.

ووجدت الدراسات أن إدمان الإنترنت له تأثير مشابه لتأثير المخدرات أو الكحول على الدماغ، بينما قالت ربطت دراسات أخرى بوجود صلة بين إدمان الإنترنت والاكتئاب.

وبسبب هذا النوع من الإدمان أنشأت بعض الدول عيادات متخصصة لمعالجته.

المصدر: سكاي نيوز عربية

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]