أطلقت مبادرات ابراهيم، حملة لمكافحة العنف والجريمة تحت عنوان "لن نقف مكتوفي الأيدي".
الحملة أطلقت بعد الجرائم الأخيرة التي شهدها المجتمع العربي في الناصرة، طمرة، باقة الغربيّة ومناطق متفرّقة.
وقال المدير المشارك في المبادرات - د. ثابت ابو راس لـبكرا:" واضح جدّاً ان استفحال العنف في مجتمعنا أصبح يهدد حياة كل مواطن بريء ايضا. من هنا جاءت الحاجة الى اطلاق صرخة لشحذ الهمم وعدم الوقوف جانبا ومناشدة الجميع بالمساهمة في مكافحة العنف والجريمة".
وتابع:" الردّ على العنف والجريمة بحاجة الى عمل مقابل الحكومة الاسرائيلية بأذرعها المختلفة وعمل مجتمعي يومي بين صفوف شبابنا الذي ينجرف اكثر واكثر الى الطرق القصيرة لمعالجة مشاكله".
خطة شموليّة
واستطرد حديثه:" مكافحة العنف والجريمة بحاجة لخطة شمولية تبادر لها حكومة اسرائيل ، على نسق خطة التطوير الاقتصادي 922، وتقف على رأسها لجنة توجيه من وزارات مختلفة وممثلين عرب. هذه الخطة يجب أن تعالج مسببات العنف والجريمة وعلى رأسها حلّ ازمات الأرض والتخطيط والسكن، قضايا الشباب والفراغ في بلداتنا، عدم وجود بنوك ومؤسسات مصرفية، قضايا السوق السوداء وعائلات الاجرام ، جمع السلاح وسن قوانين لردع كلّ من يستعمله والأهمّ من ذلك ملاحقة الشرطة ومطالبتها في القيام بواجبها. الشرطة كما الوزارات والمؤسسات الاخرى تميز ضدنا وفي تعاملها معنا ويجب ملاحقتها ومطالبتها بخدمات شرطية متساوية".
خطط محليّة
وأضاف:" هناك حاجة لخطط محلية مجتمعية تقودها السلطات المحلية ومؤسسات المجتمع المدني وعلى رأسها افشاء السلم واعلاء شأن خطاب التسامح والسلام في كل بلادنا. لكن المقدمة الاولى، وعلى المستوى المحلي، ان تتمتع سلطاتنا المحلية بشفافية واستقامة في معاملتها مع كل مواطنيها".
وأنهى حديثه بالقول:" اما رسالتنا لشرطة اسراىيل فهي واضحة. ان المجتمع العربي لا يثق بكم حسب كل استطلاع قمنا به لذلك وجب تغيير سياستكم وتعاملكم مع المواطنين قبل فتح مراكز شرطة جديده في بلداتنا العربية. الثقة تُبنى عن طريق مكافحة جديّة للجريمة وفكّ رموزها في بلداتنا وخدمات شرطية متساوية للعرب ايضا".
[email protected]
أضف تعليق