قدم المحاميان كرمي البستاني ووسيم عمر، دعوى الى محكمة الصلح في تل أبيب، ضد أحد الفنادق في منطقة "شاطئ الكرمل" وشركة التأمين التي يتبع لها الفندق، وضد الشركة التي تولت تركيب حماّم الاغتسال في أجنحة الفندق.

وفي تفاصيل هذه الدعوى التي وقعت أحداثها قبل حوالي خمس سنوات – أن زوجين قد نزلا في الفندق، وادعت الزوجة (30 عاماً) أنها حين كانت تستحم انفصل الباب الزجاجي الثقيل للحمام من مكانه، فتحطم وأصيبت السيدة بجرح بالغ في قدمها اليمنى، وتم تحويلها للعلاج في مستشفى "ايخيلوف" في تل أبيب، فقام الأطباء برتق (تخييط) الجرح العميق، وقُدمت لها سلسلة علاجات أخرى، وتم تسريحها لاحقاً لتبقى قيد المراقبة والمتابعة الطبية.

إعاقة "تدريجية"

ونتيجة للإصابة – حسبما ورد في الدعوى – ظلت السيدة المشتكية تعاني من آلام شديدة في قدمها، ومن حساسية شديدة من ندبة الجرح العميق، ومن تخدّر أصابع القدم. كما تعاني من صعوبة في الوقوف على قدمها وفي المشي المتواصل، وتجد صعوبة في انتعال الحذاء، الأمر الذي يضّر بقدرتها على العمل.

وأرفق المحاميان بالدعوى بياناً طبياً أعده خبير، أكد وجود خلل وظيفي شديد في القدم اليمنى، ومسّ عصبي وأوجاع شديدة وحساسية بالغة بسبب آثار الجرح.

وحدد الخبير حدوث إعاقة مؤقتة في قدم السيدة، استمرت شهرين بنسبة 100%، وفي الشهرين التاليين تراجعت نسبة الإعاقة الى 50%، ثم بقيت الإعاقة مستديمة بنسبة 19%.

وتوصل أطراف القضية الى تسوية اتخذت مفعول قرار حكم، حيث وافق المدّعى عليهم على دفع تعويض للمشتكية قدره (141) ألفاً و (200) شيكل (40 ألف دولار) دون اعتراف المدّعى عليهم بمسؤوليتهم عن الحادث.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]