أصدر طاقم اللّغة العربيّة في مدرسة راهبات الفرنسيسكان في النّاصرة العددَ السّنويّ من "مجلّة الرّحيق" وللعام الرّابع على التّوالي حافلا بوجبة معرفيّة ثقافيّة متجدّدة.
وجاء في افتتاحيّة المجلّة: " في هذا العدد إبداعات طلابيّة مختارة، ومساهمات لبعض أعضاء الهيئة التّدريسيّة والكثير من الأخبار المدرسيّة في المجال اللامنهجيّ الدّاعم للبرامج المنهجيّة". وتجاوبا مع تفتيش اللّغة العربيّة في وزارة التّربية والتّعليم تمّ تخصيص أسبوعين للغتنا العربيّة وتراثنا واستضافت المدرسة كوكبة من الأدباء والشّعراء الّذين ألقوا المحاضرات الأدبيّة القيّمة. كما وأجرينا المسابقات في قواعد اللّغة العربيّة وآدابها.
خطّت المربّية جاكلين ندّاف معمّر بيراعها باقة شكر عبر نفحات النّسيم وقدّمت تحيّة معطّرة برحيق الأزهار تعبق رائحتها في الصّرح الفرنسيسكانيّ لطاقم اللّغة العربيّة ولمديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف الفاضلة على دعمها وتشجيعها لإصدار المجلّة وشكرت الطّلاب الّذين سطّروا بأقلامهم الكتابات المعبّرة وللزّملاء المشاركين في إبداعاتهم.
من إبداعات الطلاب: "الآخر هو أنا"، "أفكاري أمام البحر"، "بائع الأحذية"، "العلم أم المال"، "بين الحبّ والحب"، "في الأعماق"، "ظاهرة التنمّر"، "أقوال للأمّ في عيدها". ومن إبداعات الهيئة التّدريسيّة: "أنتم التّبر والماس" بقلم المربّية كلوديت شاهين، "علّمتني الحياة" بقلم المربّية فريدة صفدي، "لا تخشَ الخسارة" بقلم المربّية أريج داموني.
وتضمّ المجلّة بين غلافَيها كلماتٍ ألقاها الأستاذ يوسف مسعد في عدّة مناسبات وأخبارا مفصّلة عن أهمّ النّشاطات والفعاليّات المدرسيّة.
زيّنت الغلاف صورة عين العذراء بريشة الطّالبة روى بصول من الصّف التاسع، وكذلك الصّور الّتي تجسّد الأحداث المدرسيّة والأقوال بخطوط عربيّة جميلة. هذا العدد وجبة دسمة من الثّقافة والإبداع.
[email protected]
أضف تعليق