عزم عدد من المدارس الاهلية اجراء امتحانات الميتساف والتوجيهية "دبلوم" بين الثالث وحتى الحادي عشر من شهر حزيران القادم اثار استياء عدد من الأهالي اذ تزامنت مواعيد الامتحانات مع انتهاء شهر رمضان ودخول عيد الفطر والذي يستمر حتى نهاية العشرة الأوائل من حزيران، ما يمنع الطالب من الاحتفال بالعيد ومشاركة الاهل في هذه المناسبة كما يترك أجواء مشحونة لدى الأهالي ويمنعهم مشاركة ابناءهم في أجواء العيد ما لم تأخذه وزارة المعارف وبعض إدارات المدارس الاهلية بعين الاعتبار عند وضع برنامجها السنوي للامتحانات خصوصا ان امتحان الميتساف من المتوقع ان يجرى في الثالث من حزيران أي ليلة عيد الفطر، الامر الذي يمنع الطلاب من الدراسة عدا عن الإشكاليات المتعلقة بباقي الامتحانات خلال أيام العيد مع العلم انه كان بالإمكان تعيين أوقات أخرى حتى نهاية حزيران لإجراء الامتحانات ما يسهل على الطلاب الدراسة ويخرجهم من أجواء العيد ورمضان ويمنع تراكم الضغوطات على عاتق الأهالي أيضا. كما فعلت المدارس الحكومية.

عطيلة يعقب: الامتحان المدارس تستعد له على مدار السنة

"بكرا" توجه الى كمال عطيلة الناطق باسم وزارة المعارف للوسط غير اليهودي وسأله عن الصورة التي تم بها وخلالها ترتيب مواعيد الميتساف بشكل خاص فجاء الجواب من عطيلة على النحو التالي: "الحديث يدور عن امتحان داخلي تقرر في تاريخ الثاني من حزيران أي يوم الاحد والمدارس الكنائسية لا تداوم بهذا اليوم ولهذا قررت المدرسة ان يكون الامتحان في الثالث من حزيران أي الاثنين" وكما ذكرنا سابقا فانه من المتوقع ان يصادف ليلة عيد الفطر هذا التاريخ وعندما سألناه حول ذلك أجاب قائلا: هذا الامتحان المدارس تستعد له على مدار السنة.

سأقوم بالتوجه الى الجهات المسؤولة في محاولة لتغيير الموعد

وأضاف: الميتساف هو امتحان داخلي ولا يحتاج الى قصة، المدرسة تقوم بإجرائه والمعلمين يقومون عليه ويفحصونه وليس امتحانا خارجيا تذهب نتائجه الى الوزارة، حاولت المدارس ان تجري الامتحان السبت ولكن لا يوجد تعليم وبالتالي الاحد أيضا لا يوجد دوام لذلك تقرر اجراء الامتحان ليلة عطلة العيد.

واختتم عطيلة قائلا: سأقوم بالتوجه الى الجهات المسؤولة في محاولة لتغيير موعد الامتحان.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]