شهدت مدينةُ الناصرة أمس أضخم مهرجانٍ ثقافي بتنظيم المدرسة الجماهيرية بير الامير ،حيثُ قامت الهيئة التدريسية وبإدارة طاقم اللغة العربية في المدرسة بتتويج القصص التي أختيرت لتكون ضمن مشروع "مسيرة الكتاب".من خلال إبداعات أدبية ،فنّية استعراضية هادفة تضمّنت معان وعبر عديدةٍ.
وكانت الابداعات أخّاذة برّاقة تميّزت بجمالِ الالفاظ ورنين الكلمات وجرس موسيقيّ.
أُفتِتح الحفل بتحيةِ فخامة وتهليل للهيئة التدريسية وخُصصت تحيةَ تسنّمٍ وإجلالٍ لطاقم اللغة العربية على جهوده الجبّارة وقُدّمت تحيةَ انحناءٍ لاهالي الطلاب الذين واكبوا سيرورة المهرجان وساندوا في انجاحه.امّا تحية الكتّاب ،الادباء والفنانين فقد قُدّمت لهم تحيةَ سناءٍ وبهاء لمشاركتهم هذا المهرجان المهيب.
قام طلاب الاوائل بعرض ابداعات أخّاذة خلبت الالباب وأصابت شغاف القلوب وذلك من خلال عرض لوحات أدبية إستعراضية لقصة الفصول الاربعة للكاتب "محمد علي طه" الذي أثنى بدوره على هذا العمل الجبّار.
أما طلاب الثواني فقد قدّموا عرضًا مهيبًا مُفخّمًا رصينًا خلبوا الباب الضيوف وجذبوا قلب ضيفهم الكاتب النصراوي "جودت عيد "وذلك من خلال عرض ابداعات قصتهم "فراشة الشمس".وعبّر الكاتب عن فرحه بمستوى الطلاب وأكّد بأن وراء هذا العمل الضخم معلمات مسؤولات كانت اللغةُ العربية ُرسالة سامية لهنّ .
أمّا طلاب الصفوف الثالثة فقد كانَ الوطنُ همَّهُم الاكبر فقاموا قلّدوا قلائدهم وزيّنوا بابداعاتهم الياسمينية وعبقت شذا أعمالهم ارجاء المكان.
وذلك من خلال قصتهم "قلائد الياسمين".
وعبر كاتب القصة" محمد علي فقرا" عن إعجابه بهذا الاتقان والعمل الراقي .وقدّم تحية فخر واعجاب لطاقم الصفوف الثالثة وذويهم وخصّ معلمات اللغة العربية بشكل خاص .
طلاب الصفوف الرابعة تألقوا وأبدعوا بتجسيد أحداث قصتهم "العلبة الوردية" للكاتبة اليافوية عبيدة بلحة، فقد برع الطلاب بنقل أحداث القصة بصورة خلّابة جذبت انتباه الجمهور وخلبت قلوبهم.
وقامت الكاتبة بالتعبير عن فرحها بهذه المناسبة وكرّمت بدورها الطلاب والمعلمات بأجمل التعابير وارقاها.
طلاب الصفوف الخامسة نسجوا لوحة جميلة لقصائد مغناة وبرعوا بحياكة أدب الكتاب والشعراء بشكلٍ لامعٍ برّاق.وقد قاموا بتجميع هذا الادب من خلال كتيب خاص بهم "ونحن نُحب الحياة".
كما قام طلاب الصفوف الخامسة بتكريم فنّانة نصراوية "نادين خطيب " صاحبة الاحساس الجميل المرهف.وشاركت الفنانة نادين الطلاب بالغناء ونحن نحب الحياة وأضفت جماًلا ورونقًا للمهرجان الثقافي وعبّرت هي بدورها عن سعادتها وفرحها بالمشاركة لانها تعتبر هذه البئر عائلة لها.
أمّا طلاب الصفوف السادسة فقد تمّ اختيار قصتهم لكاتبة جليلية جعلت الطلاب والطاقم مفكرين شريكين في صنع أحداث وفعّالين في تغيير الاحداث .وذلك من خلال قصة "صهيل الناي"للكاتبة راوية بربارة.حيث تم استعراض أهمية الموسيقى على الانسان وعرض أهم الموسيقيين في الشرق والغرب وذلك بشكلٍ لافتٍ مُبهرٍ.
وقام الطلاب ُ بتكريم المخرج نبيل عازار كأحد الموسيقيين الكبار .
وقام رئيس البلدية السيد علي سلام بالمشاركة بهذا المهرجان المهيب وأكّد بأن المدرسة بير الامير ملتزمة بتقديم ارقى الابداعات وانها مثالا وقدوة يجب ان تحتذي بها المدارس الاخرى.كما شارك السيد سليم شرارة مستشار رئيس البلدية الذي أعرب بدوره عن مشاركته هذا الحفل الثقافي الجليل المُبجّل.والسيد خالد بطو مدير دائرة الثقافة والشباب. وشارك أيضا السيد الياس عيدي المسؤول عن برنامج" كريڤ " والذي يجزل بدعم المهرجان الثقافي.
وقامت مديرة المدرسة امينه مصلح فقد أعربت عن فخرها بهذه الاعمال قائلة:ها هي مسيرة الكتاب من جديد علينا أطلّت ،بمهرجانٍ ثقافي وإبداعات فنّية تميّزت وطلاب بلغة الضاد وروعة كلماتها تغنّت بوجود أدباء وكُتّاب.كما قامت بتقديم تحيةِ إجلال للطاقم الرائع الذي وصفته كالخلية التي من جهودها نجني العسل ،طاقم فجّر الطاقات وصقل الشخصيات،آمن بالقدرات وزرع البسمات.
كما قامت بتقديم تحية بهاء وانحناء للاهالي الرائعين الذين قدّموا وأجزلوا بعطائهم.وشكرت جميع الجهات آملة التقدم والارتقاء الدائم.
[email protected]
أضف تعليق