افتتحت مدرسة المل الثانوية سخنين مكتبة عصرية عن روح المرحومين سلوى وابنها يحيى سيد احمد ، بمشاركة عدد كبير من عائلة المرحومين ، وحضور رئيس بلدية سخنين الدكتور صفوت ابو ريا والقائم باعمال الرئيس السيد مهدي طربيه ، عمر واكد نصار رئيس بلدية عرابة ، مازن غنايم رئيس بلدية سخنين السابق ، ومديرو مدارس ومربيين وشخصيات اجتماعية تربوية ودينية والهيئة التدريسية .
والجدير بالذكر ان عائلة المرحومين تبرعت بتكاليف المكتبة لتخلد ذكراهما الطيبة وليبقى اسمهما خالداً في المدرسة لانشاء جيل قارئ .
وأكد المتحدثون خلال كلماتهم على أهمية العلم والحث على العلم لأن بالعلم ترتقي الأمم والشعوب وبغير العلم لا تساوي شيئا بهذا العالم الذي غزا القمر.
وقال المتحدثون بالعلم ومن خلال هذه المكتبات سوف يخرج نور يسطع على الجميع ويرتقى بالجميع، حتى نتكاتف من أجل محاربة العنف وكل ظواهره التي فتكت بالمجتمع والأسر والفرد.
واكد مدير مدرسة المل الاستاذ عبد الحكيم طربيه ان المكتبة المدرسية هي أساس بناء شخصية التلميذ بصورة سويّة وذلك بإيجاد علاقة وثيقة بين التلميذ والكتاب في جيل لا يحب القراءة ويقتصر على الكتب المنهجية . مضيفا ً :انَّ ما نحققه مع التلميذ في المكتبة هو البادرة الأولى لبلوغ مستوى عالٍ من العلم والمعرفة والمهارة والذي يعده اعدادا تاما للحياة العلمية الانتاجية مستقبلاً ، ووجه شكره الى كل من ساهم في بناء المكتبة، وكل من لبى الدعوة وحضر الاحتفال والرحمة لعائلة الفقيدين .
وقام الحاج علي سيد أحمد "أبو يحيى" في هذه المبادرة حتى تكون صدقة جارية عن روح زوجه الحاجة أم يحيى وابنه المرحوم يحيى الذي قضى بحادث طرق قبل عدة سنوات.
وشكر الحاج أبو يحيى كل من ساهم بإنجاز هذا المشروع الثقافي والتربوي حتى خرج الى النور والذي سيكون منارة علم لجميع طلاب المدرسة على مدار أجيال واجيال.
وخلل حفل افتتاح المكتبة ألقت سيرين كريمة المرحوم يحيى سيد أحمد قصيدة اهدتها الى روح والدها.
[email protected]
أضف تعليق