عُقِد اليوم المؤتمرِ القطريِّ السّنويّ لمدرّسي الأدب في المدارسِ العربيّة، حيث استقبلت قاعة المؤتمرات في أكّاديميّة القاسمي المئات من معلّمي ومرشدي الأدب العربيّ في المرحلتين الإعداديّة والثانويّة كذلك نخبة من المفتّشين والمحاضرين للغة العربية وآدابها.
افتتح اليوم الدراسيّ البروفيسور ياسين كتاني أستاذ الأدب العربيّ الحديث في أكاديميّة القاسمي ورئيس مجمع القاسمي للغة العربية تلاه المفتّش المركّز لموضوع الأدب في المدارس العربيّة الأستاذ محمّد زيداني حيث استعرض أهداف المؤتمر.
بعد ذلك بدأ الخوض ببرنامج محاضَرات المؤتمر وكانت المحاضرة الأولى للسيّدة ميراف براوْطفر المُفتشة المركِّزَة لموضوعِ الأدب في المدارس العبريّة حيث تحدّثت عن جوانب حيويّة في كيفيّة تدريس الأدب.
المحاضَرة الثانية كانت للدكتورة راوية بربارة مفتّشة اللغة العربيّة تحدّثت فيها عن الشخصيّة المركزيّة في القصّة القصيرة. بعدها كانت المحاضَرة للدكتورة ريما برانسي حول تدريسِ اللغة من خلال النصّ الأدبيّ.
وبعد الاستراحة تتابعت محاضَرتان: الأولى للبروفيسور ياسين كتاني وكانت حول اتّجاهات ومدارس حديثة في كيفية تدريس الرواية. والثانية حول مداخل، أفكار ورؤية مغايرة في تدريس النصّ الأدبيّ للدكتور أليف فرانش.
بعد ذلك ألقى المفتّش المركّز لموضوع الأدب الأستاذ محمّد زيداني كلمة ملخّصة لليوم وسلّط الضوء على نتائج البجروت وطرائق التقييم التي في خدمة الطلّاب.
قامت بتولّي عرافة هذا المؤتمر المرشدة القطريّة لبنى حديد واختتمت المؤتمر بكلمة شكر لكلّ من شارك وساهم في إنجاح هذا اليوم.
[email protected]
أضف تعليق