في أمسية احتفالية، افتتح مركز التميّز الفني رسمياً بشراكة بين أكاديمية بتسلئيل للفنون والتصميم في القدس، صندوق إدموند دي روتشيلد وصالة العرض للفنون في أم الفحم.
أًفتتح الخميس المنصرم، رسميًا مركز التميّز الفني في أم الفحم، الذي ينشط في صالة العرض للفنون في المدينة بالتعاون بين أكاديمية بتسلئيل وصندوق إدموند دي روتشيلد.
وحضر الافتتاح كل من نائب رئيس صندوق ادموند دي روتشيلد جاي سابريتسكي, مدير قسم التبرعات في الصندوق ايلي بوخ, رئيس الاكاديمية بتسلئيل البروفيسورعادي شطرن, رئيس بلدية ام الفحم د. سمير صبحي ونائب رئيس البلدية المحامي علي بركات واحمد مواسي مدير مجال المجمع العربي في صندوق ادموند دي روتشيلد والاستاذ سعيد ابو شقرة مدير صالة العرض بالاضافه الى الاهالي, مدراء مدارس ومعلمي فنون من المنطقه.
يهدف المركز، الفريد من نوعه في المجتمع العربي، إلى تعريف وكشف الشباب المتميّز في مجالات الفن، التصميم، والتصميم المعماري، ومنحهم أدوات لتحقيق الذات كقادة المستقبل في مجالاتهم باسرائيل والخارج. في هذا الإطار، يتلقى الطلاب أدوات للتنمية كفنانين شباب فضوليين وفنانين مستقبليين يشاركون في الخطاب الفني وبالانتاج الفني المعاصر المواتي في مجال الفن والتصميم.
ويؤكد أحمد مواسي، مدير مجال المجتمع العربي في مؤسسة إدموند دي روتشيلد: “ يُموّل صندوق إدموند دي روتشيلد برامج لمصلحة الطلاب الجامعيين والأكاديميين العرب الذين يواجهون صعوبات وتحديات في تمهيد حياتهم المهنية والأكاديمية. يهدف مركز التميّز الفني لأن يستبق الحدث، ومنح طلاب المدارس الثانوية اليافعين إمكانية ايجاد صوتهم الفريد والخاص بواسطة الفن وربما أيضًا بدء شق طريقهم كفنانين ومبدعين مستقبليين. لا شك أن التعامل مع اجراءات العمل الطويلة التي تشمل النجاحات وخيبات الأمل سيعزز التصوّر الذاتي وينميّ قدرات وأدوات النجاح الكامنة في داخلهم، بكل مجال سيختارون المضي قدمًا به”.
اما رئيس بتسلئيل، البروفيسورعادي شطرن فيؤكد: "ترى أكاديمية بتسلئيل أهمية كبيرة باشراك الطلاب في المجتمع الذي ينتجون فيه، وتعمل على تعميق الوعي الاجتماعي والبيئي لدى الطلاب وأعضاء الهيئة التدريسية، كما وتشجع الأكاديمية، العمل الاجتماعي والمدني في الحيّز الإسرائيلي كجزء من التزامها تجاه المجتمع ودورها في المجتمع الإسرائيلي. وننفذ كل ذلك كجزء من ارتباطنا العملي مع المجتمع لأجل خلق معنى تطبيقي ونقدي للمعرفة المكتسبة في الأوساط الأكاديمية”.
[email protected]
أضف تعليق