عمم مجلس التعليم العالي في البلاد بيانا اكد فيه على ان هناك ثورة في توصيل التعليم العالي للمجتمع العربي وهذا يتمثل كذلك في الارتفاع الكبير لنسبة الطلاب العرب الدارسين للقب الثالث في الجامعات. اذ ان حسب المعطيات الجديدة لمجلس التعليم العالي يتضح انه تمت في العشرية الأخيرة مضاعفة عدد الطلاب العرب الدارسين للقب الثالث (PHD) في الجامعات من 355 طالبا في العام 2007\2008 الى 759 طالبا في العام 2017\2018. يذكر انه في اطار الخطة الخمسية فأن لجنة التخطيط والتمويل حددت غاية حسبها سيكون عدد الطلاب العرب للقب الثالث في العام 2022 ما نسبته 7% وحسب المعطيات فان هذه الغاية قد تم تحقيقها تقريبا في العام الماضي (6.7%).
تشير المعطيات كذلك انه في العام الدراسي 2017\2018 هناك 40% من طلاب اللقب الثالث من المجتمع العربي (311 طالبا) درسوا للدكتوراة في مجالات الهندسة والعلوم الدقيقة ( علوم البيولوجيا، الرياضيات والفيزياء). حوالي 20% (138 طالبا) درسوا للدكتوراة في مجال العلوم الاجتماعية ونفس العدد من الطلاب تقريبا 131 ( 20%) درسوا للدكتوراة في مجال العلوم الإنسانية، الفنون واللغات. بالإضافة فأن حوالي اكثر من 10% من الطلاب درسوا للدكتوراة في التربية والاعداد للتدريس (90 طالبا).
هذا ويؤكدون في مجلس التعليم العالي انه في اطار برنامج متعدد السنوات تقوم لجنة التخطيط والتمويل بتنفيذ برنامجا شموليا، والذي يبدأ في مرحلة التعليم الثانوي مع "برنامج رواد" الذي ينفذ في بلدات مجمعة في 45 عنقودا ويؤمن الانكشاف على المعلومات، استشارة وتوجيه اكاديمي وكذلك الدعم في دورات ذات صلة ( مثل البسيخومتري)، الجولات في الجامعات ومعرض التعليم العالي بالشراكة مع المؤسسات داخل البلدات العربية.
برامج دعم
الجدير في الذكر فأنه في اطار التعليم في السنة التحضيرية للاكاديميا واللقب الأول يتم تفعيل برامج دعم مخصصة للمجتمع العربي والتي تشمل تعزيزات في اللغات ( عبري وانجليزي) ودعما اكاديميا، اقتصاديا واجتماعيا وكذلك فقد تم تأسيس مراكز مهنية خاصة بالمجتمع العربي في المؤسسات الاكاديمية ويتم تقديم منح " ارتقاء" ل 800 طالب في كل سنة دراسية.
يتم اختيار الطلاب لمنح ارتقاء على أساس الوضع الاقتصادي الاجتماعي ومجالات الدراسة المفضلة. المنحة ترافق الطالب في كل سنوات دراسته للقب الأول. لجنة التخطيط والتمويل تدعم تشجيع الامتياز وتقدم منح امتياز للالقاب المتقدمة لطلاب من المجتمع العربي ويشمل ذلك اللقب الثاني والثالث والبوست دكتوراة وكذلك تدعم استيعاب أعضاء طواقم تدريسية متميزين في الجامعات من المجتمع العربي.
رئيسة لجنة التخطيط والتمويل في مجلس التعليم العالي بروف. يافة زلبرشتس: "ان ثورة دمج الطلاب العرب في التعليم العالي هي بشرى سارة لدولة إسرائيل عامة وللمجتمع العربي خاصة. بفضل برنامج شمولي واسع النطاق، المرافقة الشخصية والتوجيه بدء من مرحلة الدراسة الثانوية وحتى الألقاب المتقدمة، وكذلك بفضل استثمار موارد كبيرة نجحنا في فتح بوابات التعليم العالي للطلاب العرب وفي إزالة عقبات كانت على مدى عشرات السنين. التعليم العالي هو مفتاح لتقليص الفجوات وللانطلاق المجتمعي، للتشغيل وللاندماج في المجتمع في إسرائيل".
[email protected]
أضف تعليق