بدعوة من إدارة وطاقم مدرسة وادي النّسور الإعداديّة – أم الفحم تمّ بعون الله افتتاح المركز الثّقافي التّربوي في المدرسة، حضره مندوبون عن المؤسّسات الدّاعمة للمشروع وثُلّة من أهل الخير، مدراء مدارس، طاقم الهيئة التّدريسيّة، ممثلّو لجنة أولياء الأمور، أعضاء بلدية وكنيست وآخرون. كانت كلمة الافتتاح لمدير المدرسة الأستاذ محمد خالد جبارين، فحيّى الحضور ورحّب بهم، وشكر الدّاعمين على عطائهم، وأكد على أهميّة المشروع للمدرسة وحاجة طلابنا له، إذ أنه سيشكِّل بإذن الله رافعة لأبنائنا ومجتمعنا، من خلال المشاريع والنّشاطات التّربويّة العديدة الّتي تهدف لتشجيع طلابنا على القراءة، وإكسابهم مهارات وأساليب كتابة البحث العلمي، الأمر الّذي سيسهِّل عليهم في تعليمهم المستقبلي الاندماج في الثّانويّة والجامعة. كما أعلن عن افتتاح دورتين للأمهات الأولى في أساسيّات الحاسوب والثّانية في التّواصل الأسري. بعدها تحدّثَ رجل الأعمال د. توفيق محاميد، فشرح باقتضاب عن مشواره التّعليمي حتّى نيله شهادة الدكتوراة، وبارك افتتاح هذا المركز، وناشدَ ضرورة الاقتداء بالرّسول الكريم محمّد صلّى الله عليه وسلّم، لأنّه فقط بالعلم والعمل أصبح المسلمون قادة للأمم. بعدها تحدّث عضو الكنيست د. يوسف جبارين فحثَّ على ضرورة المبادرة والسّعي دائمًا للتغيير والتّحسين، وختم حديثه قائلًا: " أن تضيء شمعة خير من أن تلعن الظَّلام، بوركتم وبورك مجهودكم على إنجاز هذا المشروع. ثُمّ تحدّثَ السّيّد محمد خضر جبارين رئيس لجنة أولياء الأمور السّابقة، فذكر الإنجازات المختلفة الّتي تمّ تحقيقها، وشكر كلّ من ساهم ماديّا ومعنويّا لإنجاح هذه المشاريع. وبعدها كانت كلمة رئيس لجنة أولياء الأمور المحلّيّة المحامي محمد لطفي، فشكر الدّاعمين والمتبرّعين، ونوّه أنه في ظلِّ غياب الميزانيّات يوجد بحمد الله دعم من أهالينا ولجنة الزّكاة. وفي الختام تحدّثت مجموعة ممثلة عن مجلس طلّاب المدرسة، فشكرت الدّاعمين للمشروع، وعرضت بعض المشاريع التّربويّة والجماهيريّة الّتي بادر بها مندوبون من المدرسة بدعم وتشجيع إدارة المدرسة وقسم التّربية الاجتماعيّة ممثّلًا بالمربّيتين إسراء محاميد وسائدة عبّاسي. وقد تمّ تكريم السّيِّدة فاطمة محاميد أم محمد أمينة المكتبة على دورها الرِّيادي في تعزيز الثّقافة المجتمعيّة في المركز.
[email protected]
أضف تعليق