تدأب المتنبّي، وكجزء من برنامجها التربويّ-التعليميّ، على تدريس طلّابها في الصفّ العاشر مادّة السياقة النظريّة ضمن الحذر على الطرق وتأهيلهم نفسيًّا ومهنيًّا لقيادة وسائل النقل على أنواعها. يأتي تبنّي برنامج سينما درايف لتأهيل الطلّاب كذلك نظريًّا وعمليًّا من خلال تجارب مُستحدثة وجديدة من خلال عرض فيلم ثلاثيّ الأبعاد يتناول موضوع الحذر على الطرق والسياقة الآمنة.
بالتعاون مع جمعيّة ضوء أخضر لمكافحة حوادث الطرق، وذلك في محاولة جادّة ومسؤولة لمكافحة حرب الشوارع والموت العبثي لا سيّما وأنّ ضحايا مجتمعنا العربيّ نتيجة حوادث الطرق آخذة بالازدياد في ظلّ السياقة بدون رخص، تحت تأثير شرب الكحول، الاستهتار بوضع حزام الأمان وافتقاد الشريحة العظمى من مجتمعنا لأخلاقيّات السياقة بالإضافة للبنى التحتيّة السيّئة في المدن والبلدات العربيّة،
يتيح هذا الفيلم المذكور لجمهور الطلبة اختبار الشعور بحالات السياقة الخطرة، لا سيّما تلك التي تكون تحت تأثير شرب الكحول، حالات التعب والإرهاق التي تنتاب السائق لأسباب مختلفة ومتفاوتة بالإضافة للسياقة بسرعات فائقة والتي ما تكون في الغالب مجاوزة للقانون والسياقة تحت تأثير الضغوط الاجتماعيّة والشخصيّة المختلفة.
يأتي تبنّي هذا المشروع بالتزامن مع موجات العنف الفوضويّة والجريمة المنظّمة التي تجتاح البلاد من شمالها إلى جنوبها وذلك في رسالة واضحة وصريحة أنّ العنف يبدأ بتصرفات صغيرة وغير مسؤولة سرعان ما تتفاقم وتتطوّر لتصير جريمة بكلّ ما تحمل الكلمة من معنى وإشارة. هي المتنبّي التي ترفع شعار:" نعم لسياقة آمنة ومسؤولة ولنقف معًا بوجه شوارع الموت ومخلّفاته المفجعة!."
[email protected]
أضف تعليق