أجرت اللجنة الإسرائيلية المختصة بمكافحة الايدز، استطلاعًا أظهر أن 70% من الإسرائيليين لم يتوجهوا، بتاتًا لإجراء الفحوصات المتعلقة بمرض الايدز.

وأظهر الاستطلاع، الذي أجري على مشارف اليوم العالمي لمكافحة الايدز (1.12)- أن 17% ممن أجروا الفحوصات قد فعلوا ذلك في السنوات الخمس الأخيرة، بينما 7% أجروا الفحوصات السنوات الثلاث الأخيرة، و6%- في السنة الأخيرة.
وفيما أظهر الاستطلاع أن 15% فقط من المواطنين العرب قد أجروا تلك الفحوصات- فقد أظهر كذلك أن 81% ممّن استطلعت آراؤهم ( من العرب واليهود) يعتقدون بلزوم ضمان عمليات فحص الايدز في إطار رزمة الفحوصات الإلزامية للنساء الحوامل، وهو المطلب المطروح من جهة الاتحاد الإسرائيلي لأطباء الأمراض التلوثية- منذ سنوات.

من غير اطمئنان...!

وتجدر الإشارة في هذا السياق إلى أنه تم التصديق في إسرائيل في سبتمبر أيلول من العام الماضي (2017) على نظام العلاجات الواقية من العدوى بمرض الايدز، وتقوم صناديق المرضى ( الأربعة) بتسويق هذا النظام في إطار التأمينات المكمّلة، لكن 90% ممن شاركوا في الاستطلاع أفادوا بأنهم لم يعلموا بهذا الأمر، بتاتًا!

وتبين من الاستطلاع أن 80% من المشاركين فيه ( العرب واليهود) صرّحوا بأنهم " لا يمكن أن يشعروا بالطمأنينة والارتياح من الارتباط بأية علاقة مع شخص مصاب بمرض الايدز"!

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]