شاركت المربّية الفحماويّة حنان أبو جارور في مؤتمر " أدب الأطفال العرب الأول: الحركة النقديّة" الذي عقد في العاصمة الأردنيّة، عمّان.
أقيم المؤتمر يوميّ 21 و22 من الشهر الحالي وضمّ حوالي 25 مشارك/ة من فلسطين، الاردن، لبنان، الجزائر، العراق، تونس، سلطنة عُمان، مصر، الكويت، المغرب والمملكة العربية السعودية، وهم من المتخصصين والمبتكرين والباحثين في مجال أدب الأطفال ونقده.
ومن مؤتمر أدب الاطفال الاول في عمان انتقلت حنان ابو جارور الى مؤتمر ادب الاطفال في القدس الخاص بدفيئة حكايا الذي سينتهي اليوم الخميس والذي تناول ايضا قضايا مهمة وعملية في حقل الانتاج الادبي المحلي الفلسطيني وهو بمثابة حدث إختتامي ومنح شهادات انهاء لورشات الكتابة التي شاركت بها واختتمتها المربية حنان ابو جارور.
وتقول لـبكرا:" كان هدفي من المشاركة التي أعتبرها واجب مهني هو الانكشاف والاستزادة مما يوفره منبر كهذا لحراك فكري حول الحركة النقدية لأدب الأطفال واليافعين، وذلك من خلال تسليط الضوء على طبيعة العلاقة بين الحركة الإنتاجية والحركة النقدية والتقاطع والتباين بينهما في السياق العربي. حيث أتاحت لنا مؤسسة تامر في المؤتمر فرصة لإغناء حركة النقد في حقل أدب الأطفال واليافعين من خلال تقديم دراسات لأهم القضايا النقدية المعاصرة، وتحليل المفاهيم النقدية والأدوات المستخدمة في نقد أدب الطفل واليافعين وعلوم النقد الأدبي والفني، وفي تقديم أعمال نقدية لإصدارات مختلفة، لتشكل أمثلة عينية للمعنيين والفاعلين في مجال النقد بأنواعه المتعددة. وكذلك فقد أعطى مساحة المؤتمر من تبادل الخبرات وبناء الشراكات بين المؤسسات والأفراد العاملين في حقل أدب الأطفال واليافعين لتطوير مبادرات تسعى لتطويره محلياً وعربياً".
فائدة كبيرة وضخمة
حول الفائدة من وراء المشاركة، تحدّثنا:" الفائدة كبيرة وضخمة جدا سواء على مستوى التشبيك المعرفي من العالم العربي عبر الاوراق البحثية والكوادر الاكاديمية. محاولة فهم إشكاليات الحركة النقدية في أدب الاطفال . ولزوم وضع النقد بحد ذاته كقضية أساسية التي لم تأخذ حقها حتى الان كما يجب مقارنة مع الحركة النقدية حيال الادب العالمي . جلبت معي الكثير الكثير من المتعة والشغف والحب لأدب الاطفال . وكذلك تحديات جديدة في معالجة النصوص التي اتناولها في المساحات الجماهيرية العامة والخاصة امام الاطفال وذلك عبر التمعن واعادة النظر والنقد الدائم التي ترتكز اساسا على محاور عديدة كالنصوص البصرية والرسومات في أدب الأطفال وأدب اليافعين/ات العربي، الهوية والتنوع والاختلاف في أدب الأطفال وأدب اليافعين/ات، الحرب والهجرة، الموروث الشعبي وتجلياته في أدب الأطفال وأدب اليافعين/ات العربي، عدسة مقربة لمواضيع خاصة في أدب الأطفال، ولجوائز على المستوى العربي والعالمي في أدب الاطفال. وكذلك عدت بافكار ثقافية عديدة ستنطلق قريبا في فضاء أدب الاطفال المحلي بالإضافة
الى التشبيك بين معهد مكين لادب الطفل والناشئة وبين دور نشر متعددة في العالم العربي وتم طرح شراكات ثقافية بمنحنيات مختلفة تعزز من مستوى أدب الاطفال المحلي في الداخل الفلسطيني".
تابعت أبو جارور:" بالتأكيد أنصح في المشاركة في هذه المحافل الثقافية وعلينا أن نعزز الإقبال الفاعل من عدة شرائح كالتربويين والاهالي والاختاصيين لما فيه من دعم وتدعيم لركب أدب الاطفال لاننا كبنا شركاء في عملية البناء والارتقاء والتنجيع".
[email protected]
أضف تعليق