يستمر المجلس الاقليمي الجلبوع بإثبات نفسه كنموذج للحياة المشتركة والتعايش، ومن ضمن المشاريع التي يعكس هذا الأمر في الجلبوع، مشروع جديد يتمحور حول اللغة، وهي التي تربط البشر ببعضهم، وخصوصًا عندما يتم الحديث عن لغة محايدة، ليست لغة الأم لا للعرب ولا لليهود، لكنها لغة مهمة جدًا للجميع. انطلق في الجلبوع المشروع الخاص بصندوق ابراهيم والذي يتمحور حول اللغة الانجليزية، واستخدامها عبر التعارف بين الشعبين.
يقول رئيس المجلس، عوفيد نور: كجزء الرؤية والتصور التي وفقها نسير في المجلس، من الطبيعي أن نهتم بمثل هذا المشروع، فاللغة هي وسيلة التواصل بين الناس، وعبر اللغة يمكننا التفكير والابداع، وعندما يكون التعارف عبر اللغة، تكون الفائدة مضاعفة.
هذا الأسبوع، نظم اللقاء الأول لطلاب الصف الثامن من مدرسة عيميك حارود ومدرسة الأخوة جلبوع، حيث بدأ الطلاب يتعلمون معًا موضوع باللغة الانجليزية، مما يساهم بتطويرهم علميًا وتطوير العلاقات بينهم، وقريبًا ستقام لقاءات مشابهة بين طلاب اعدادية المقيبلة وطلاب من نير هعيمك. من المتوقع أن يشارك في المشروع 130 طالبًا.
يائير يلوفسكي، مدير قسم التربية والتعليم قال أن 10 لقاءات ستنظم بين الطلاب، وستقسم هذه اللقاءات في كلا المدرستين. ليتسنى لطلاب كل مدرسة استضافة اصدقائهم من المدرسة الأخرى.
تقول ليرون سغينر، مديرة مبادرة "التعليم المشترك": عندما نتحدث عن جيل المستقبل، يجب علينا أن نفكر جيدًا بالقيم التي وفقها سيعيشون، يجب أن نركز دائمًا على توجيه الطلاب لقيم التسامح وتقبل الآخر والمساواة، وبمثل هذه المشروع، وعبر التعلم معًا، هذا سيعزز هذه الافكار أكثر .
[email protected]
أضف تعليق