استطاع فرع الإعلام والسينما في مدرسة راهبات الفرنسيسكان أن يحصد الجائزة الأولى القطرية في مهرجان أفلام الناشئين كأفضل فيلم وثائقي "أين الضمير؟" وذلك في مهرجان حيفا السينمائيّ الدوليّ عن فئة الناشئين. وتجدر الإشارة أن هذه السنة الثانية على التوالي التي تحصل فيها المدرسة على المرتبة الأولى.
اختارت لجنة التحكيم المهنية العاملة فيث ميدان السينما والتلفزيون عشرة أفلام من بين مائة فيلم، وقد احتل فيلم "أين الضمير؟" المكان الأول في مهرجان الوسط العربي الذي أقيم في شهر أيار في الناصرة.
اخرجت الفيلم الطالبة لين جوعيه بإرشاد المربي بلال يوسف استاذ الإتصال العملي في المدرسة والمعروف بمهنيته وقدراته الإبداعية وحرصه على تفوق طلابه وتقديم الأفلام التي تحمل رسالة اجتماعية هادفة ويدعم مديرة المدرسة الأخت فيليبا عرّاف ومعلمة الإتصال النظري المربية سوزان بولس. ويعالج هذا العمل قضية العنف المستشرية في وسطنا العربي متمثلة بقضية الفتاة وجدان أبو حميد من قرية كسرى التي قتلت قبل عامين في طريق عودتها من المدرسة الى بيتها. وهذه عيّنه لما يحدث في مجتمعنا من عنف تذهب ضحيته أرواح بريئة حرّم الله قتلها وجاء في وصايا الله العشر "لا تقتل".
حضر المهرجان جمهور غفير في قاعة كريجر في حيفا، وقد أبدى اعجابه بمضمون القصة والإبداع في الإخراج. هنأت المديرة الأخت فيليبا عرّاف الأستاذ والمبدع بلال يوسف وزميلته المعلمة سوزان بولس على هذا الفوز المشرف. ومن الجدير ذكره أن فرع السينما والاتصال في مدرسة راهبات الفرنسيسكان اعتاد على نيل المرتبة الأولى في العديد من المهرجانات. فهذا القسم مجهز بالحواسيب وكاميرات التصوير الحديثة وسائر المعدات الضرورية للإخراج وطلابه يتابعون دراساتهم في الجامعات والمعاهد ويجدون عملا في الصحافة المكتوبة، المقروءة والمرئية والالكترونية.
[email protected]
أضف تعليق