الطيبة: 13,500 تلميذًا سيفتتحون غدًا عامهم الدراسي

يعود غداً الاحد ما يقارب 13,500 تلميذًا من الطيبة لمقاعدهم الدراسيّة بشتّى المراحل. ويتوزّع هؤلاء التلاميذ على رياض الأطفال، الابتدائيات، الاعداديّات والثانويّات.

مراسل "بكرا" أجرى هذا الحوار الخاص مع رئيس لجنة اولياء الامور المحليّة في الطيبة - المحامي يوسف جمعة حول التجهيزات لبدء العام الدراسي قائلاً:" قامت اللجنة من خلال أعضائها بتجهيز قوائم للترميمات الصيفية منذ مطلع شهر نيسان وتزامنا مع فرصة الربيع حيث تضمنت هذه القوائم على جميع متطلبات واحتياجات المدارس والنواقص . هذه القوائم تم تسليمها في للبلدية ولقسم المعارف حيث قامت البلدية بتشكيل طاقم عمل من موظفين البلدية يرافق لجنه أولياء الأمور المركزية في تنفذ قسم كبير من هذه الاحتياجات والترميمات . يذكر أيضا بأنّ اللجنة المركزية طالبت من البلدية توفير خدمات مهندس أمن وامان والذي قام بدوره بزيارة جميع المدارس وإعداد تقرير مفصل عن المباني والنواقص والترميمات ، هذا وقد رافقت اللجنه عمل المهندس عن قرب وتمت الزيارات بحضور رئيس اللجنة المحامي يوسف جمعه وأعضاء اللجنة".

أوضح جمعة انّ، كرّست اللجنة اخر أسبوع زياراتها للمدارس على مدار الساعة للاطلاع عن قرب بكل ما يخص تجهيزات المباني وإعدادها لاستقبال التلاميذ.

رسالة 

وجّه رئيس اللجنة رسالة للطلبة والمعلّمين عبر "بكرا" قال فيها:" بداية نتمنى للطلاب المعلمين مديري ومديرات المدارس وجميع الطواقم التدريسية سنة دراسية موفقة ومثمرة ، كما وتخصص اللجنة جل عملها في الجانب التربوي والفعاليات اللامنهجية ذلك لغرس قيم اخلاقية وتربوية عند تلاميذنا ومع التشديد على التحصيل العلمي ، فمن خلال عمل اللجنة لمسنا ان الجانب التربوي يحظى لاهتمام اقل في مدارسنا داخل المجتمع العربي ومدينة الطيّبة خاصة ، فعليه فان اللجنة تحث المعلمين والطواقم التدريسية على تكثيف الجهود بكل ما يخص الجانب التربوي وعدم الاكتفاء في تحصيل الطالب العلمي ، اما للطلاب فإنّ رسالة اللجنة هي بان يتزينوا بالاخلاق الحميدة التي يحثنا عليها ديننا الحنيف وان يجتهدوا ويكدوا في دراستهم لان العلم هو بطاقة ضمان وجودنا على هذه الارض ، كما وأنّ اللجنة سوف تعمل كل ما باستطاعتها لتوفير اجواء تعليمية مريحة لطلابنا . كما وان اللجنه المركزية مع تبني مشروع سنة اللغة العربية وتطالب الطواقم التدريسية على ان تعمل جاهدة بتطبيق الإرشادات بخصوص هذا الموضع وكل ذلك في ظل قانون القومية المجحف".

عن عدد المدارس في الطيبة، يقول:" في الطيّبة يوجد 21 مدرسة نصفها ابتدائي والنصف الاخر هو في المرحلة الثانوية، وذلك لأن المدارس الفوق ابتدائي تبنت منذ عامين مشروع المدارس الشاملة، وهناك أيضا مدرسة تكنولوجية تحتوي على مجالات وتخصصات حرفية تعد الاولى من نوعها في المجتمع العربي وأخيرا تم افتتاح فرع تخصص بموضوع تقني هواتف وفرع لتعليم الطبخ والكونديتوريا".

عوائق لا تمنع افتتاحية المدارس

لفت المحامي الى انّ:" هناك عوائق ما زالت قائمة لكنها لا تمنع افتتاح السنة الدراسية الجديدة لكن هذه العوائق تم بناء برنامج عمل للقضاء عليها وإنهائها بشكل تام ، لكن المشكلة المركزية التي تواجهها مدينة الطيّبة هي النقص في عدد الطلاب بحيث ان التعداد السكاني في انخفاض ملحوظ ( وهبوط حاد في نسبة الولادة ) مما يحول في السنوات القادمة الى اغلاق مدارس اذا ما استمر الوضع على ما هو عليه".

وقال:" هذه السنة ستعمل اللجنة على توحيد جميع الكتب في المدارس الابتدائية وطبعا بالعمل المشترك مع الطواقم التدريسية وطبعا بموافقة قسم المعارف ومديري المدارس ، ومن ثم العمل على مشروع استعارة الكتب ، مما قد يساهم في تخفيف أعباء ثقيلة ملقاة على عاتق الأهل من مصروفات بكلّ ما يخص موضوع شراء الكتب والقرطاسية".

خلُص حديثه بالقول الى انّ:" الجانب المهم من موضوع توحيد الكتب هو لمعالجة موضوع تدني التحصيل العلمي في المواضيع الأساسية، بحيث ستجرى امتحانات شهرية على مستوى جميع مدارس الطيّبة ومقارنة النتائج مع المعدل العام سواء على مستوى الدولة وعلى مستوى المجتمع العربي ككل والأهمّ على مستوى المدينة لكل مدرسة واُخرى".