اقيم في قرية المشهد مهرجان العيد الاول وذلك خلال يومي الجمعة والسبت الماضي وقد تخلل المهرجان العاب للاولاد الصغار، تصوير ممغنط، اكشاك رسم على الوجه، عروض بالاضافة الى المفاجاءات والتضييفات، وقد عبر الاهالي والاولاد عن فرحتهم بهذا المهرجان املن ان يكون هنالك استمرارية لمثل هذه المهرجانات في المستقبل. في هذا السياق تحدث مدير قسم الشبيبة في المجلس المحلي لقرية المشهد مروان حسن وقال: " الحدث اقيم بمناسبة عيد الاضحى وقد اسميناه مهرجان العيد 1، الهدف من هذا المهرجان اتاحة الفرصة لاولاد البلد بان ياتوا الى هنا ليشاهدوا ويشتركوا بالفعاليات التي تقام لاول مرة في المشهد".
وقد اضاف: " يوجد اهمية لمثل هذا الحدث فكما ذكرنا في السابق بلدنا هي بلدة صغيرة ولم يكن بها اي فعاليات مثل هذا النوع لذا من المهم ان يعتاد الناس على مثل هذه الامور الثقافية. المشاركة بين جميع القوى الموجودة في المجلس اثمرت عن نجاح اقامة هذا الحدث".
وجود عدد كبير من الاهالي المتعاونين يدل على التعطش لمثل هذه الفعاليات
اما احمد سليمان مدير قسم المعارف في المجلس المحلي في قرية المشهد فقد تطرق للحدث وقال: " الكرنفال يقام لاول مرة للاطفال من جيل 3 سنوات ل 14 سنة بمناسبة عيد الاضحى، وكما نرى الاقبال على هذا الحدث كبير جدًا، يوجد تعاون من قِبل الاهال الذين يساعدوننا وان دل هذا على شيء فانه يدل على وجود الكثير من التعطش لمثل هذه الفعاليات. أامل ان يتم تكرار هذا الحدث في المستقبل ومن المهم ذكر انه قسم الشبيبة في المجلس هو ان سعى لاخراج هذا الحدث للحيز".
اقامة مثل هذا الحدث يُغني اولاد المشهد من البحث عن الفعاليات خارج البلدة
بدوره قال خالد جمال دخل الله عضو مجلس محلي في المشهد: "منذ فترة ونحن نحاول اقامة هذا المشروع وكان هنالك بعض العقبات المادية والتقنية لكن في نهاية الامر استطاعنا اقامة هذا الحدث كي نقوم برسم الفرحة على وجوه الاولاد، لا يوجد هنالك حاجة ان يقوم الاولاد في كل سنة بالخروج من البلدة والبحث عن الفعاليات في الخرج فهم متعطشون لمثل هذه الفعاليات".
الحدث هو خطوة مباركة لملئ الفراغ الكبير الموجود في داخل البلد
وقد تحدث عبد الرزاق حسن ولي امر واحد المشاركين في الحدث وقال: " اعتقد ان مثل هذا الحدث يقوم باعطاء منظر من مناظر البهجة والفرح بمناسبة عيد الاضحى المبارك وهذه فرصة لتوجيه تحية الى اهل بلدنا في المشهد بمناسبة العيد. هذه الفعالية هي خطوة جيدة ومباركة لملئ الفراغ الكبير الموجود في داخل بلدتنا بسبب شُح الفعاليات والنشاطات التي يجب ان تكون موجودة لصالح الشباب والنشئ الصاعد".
في الاعوام السابقة وبسبب شُح الفعاليات في البلد كان هنالك شعور بالحسرة
وقد اكمل: "منذ سنة 1978 حيث كان هنالك وجود للمجلس المحلي في المشهد حتى عامنا هذا لاول مرة تكون هنالك فعالية مثل الموجودة اليوم لذا نقوم بتوجيه كل الشكر للقائمين على هذا البرنامج، هذه المبادرة يجب ان تكون منذ زمن طويل فهي لم تولد اليوم بل موجودة في بلدان اخرى، في كل عام اولاد المشهد ينظرون الى كفركنا، طرعان، الناصرة وغيرهم من البلدان ويشعرون بالحسرة بسبب شُح الفعاليات الموجودة في البلد مقارنة بالبلدان الاخرى، اليوم هذا الشيء موجود وهو مبارك ويجب ان يستمر هذا المنهج وان يكون هنالك فعاليات اخرى خلال السنة وليس فقط في فترة عيد الاضحى".
[email protected]
أضف تعليق