انتهاء استعدادات استقبال العام الدراسي الجديد في القدس

يبدأ العام الدراسي الجديد للمدارس التابعة للسلطة الفلسطينية في القدس يوم 28-8 والمدارس التابعة لبلدية القدس في 1-9.

واعلن مدير مديرية التربية والتعليم الفلسطينية في القدس سمير جبريل عن جاهزية المديرية لاستقبال العام الدراسي الجديد حيث نقوم في كل عام بتوفير المقاعد اللازمة والغرف الصفية والكتب وهي جاهزة ما عدا كتابين بحيث ستصل قبل بدء العام الدراسي بيومين.

واوضح ان طلاب الثانوية العامة سيستلمون كتابا جديدا للصف الثاني عشر "الإنجاز" وهو متوفر، علاوة على تدريب المعلمين من قبل المديرية في بعض التخصصات.

وأشار جبريل الى ان هناك تحضيرات لصيانة الأبنية ، بحيث تم المباشرة بعملية الصيانة في بعض المدارس ، ووضعت خطط طوارئ في حال عدم انتهاء اعمال الصيانة حتى لا يتعطل الطلاب عن الدراسة.

وتوقع ان يصل عدد الطلبة للعام الدراسي القادم الى 90 الف طالب وطالبة في مدارس القدس بشكل عام.

المدارس الخاصة 

وتطرق جبريل الى المدارس الخاصة وقال : ان هناك خطة لتدريب معلمي ومدراء المدارس الخاصة وفق برنامج تم اعداده بالتعاون مع الوزارة والنرويجيين وبرنامج الأمم المتحدة الإنمائي مضيفا انه تم اعداد مخططات لأبنية مدرسية جديدة لكن هذا سيستغرق اكثر من عام ونأمل ان تبدأ الاعمال الانشائية في هذه المدارس .

وبخصوص المنح الطلابية ، قال جبريل ان وزير التربية والتعليم العالي د. صبري صيدم اتخذ قرارا بتوفير منح لأبناء البلدة القديمة ، مضيفا ان هناك دورة أخرى للطلبة من ذوي الدخل المحدود ستشمل 2500 طالب وطالبة.

ولفت الى توفر منح دراسية في الخارج خصصت لطلاب القدس بنسب معينة تغطي حاجات المدينة.

وأوضح جبريل استمرار الوزارة في تنفيذ برنامج دعم المدارس الخاصة بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة الإنمائي لهذا العام على غرار العام الماضي.

وتابع يقول ان الكتب ستوزع مجانا على طلبة القدس بدون استثناء لجميع المدارس من الصف الأول وحتى الثاني عشر بما فيها كتب اللغة الإنجليزية.

المنهاج الإسرائيلي

وبخصوص المنهاج الإسرائيلي ، طالب جبريل الأهالي بتوخي الحذر من أي مناهج او مسارات تعليمية بعيدة عن الثقافة العربية الفلسطينية، محذرا من الاغراءات المالية سواء للمدارس الخاصة او الحكومية الإسرائيلية التي تمنح ميزانيات كبيرة لتدريس المنهاج الإسرائيلي ولتأهيل وترميم وصيانة وتطوير الأبنية المدرسية بمبالغ طائلة بهدف الترويج للمنهاج الإسرائيلي الذي لا يخدم أبناء القدس وتوجهاتهم حسب تعليمهم المستقبلي .