قال وزير التربية والتعليم، نفتالي بينيت خلال مداخلته أثناء اللقاء الذي عقدته لجنة التربية والتعليم في الكنيست اليوم (الثلاثاء) برئاسة عضو الكنيست يعقوب مارغي (شاس) حول استعدادات الوزارة لافتتاح السنة الدراسية القادمة: "أزلنا القدسية عن البجروت، التي خلقت مشكلتين-صحيح أن لدى الكثير من الطلاب هناك شهادة بجروت كاملة، لكنهم لم يستطيعوا من خلالها التسجيل للتعليم العالي، كما أن المدراء فضلوا تسريب الطلاب الضعفاء من أجل رفع نسبة مستحقي شهادات البجروت". وأضاف وزير التربية والتعليم قائلا: "قمنا بخلق عملية قياس واسعة-لأكثر من معيار واحد، بما في ذلك جودة الشهادة، حجم ظاهرة التسرب، التربية للقيم. التربية هي عملية مركبة أكثر من استحقاق البجروت. أنا فخور بالمدراء الذين يحاربون على مستقبل كل ولد. هؤلاء الأولاد الذين منعنا منهم التسرب، غيرنا لهم حياتهم".
وقال عضو الكنيست يعقوب مارغي: "إدارة 2.3 مليون طالب في نحو 5000 مدرسة ضمن منظومة تتضمن ألوانا وتيارات كثيرة ومختلفة هي مهمة صعبة ومركبة جدا وقد تمت بنجاح كبير. وزارة التربية تقرأ تلخيصات مداولات اللجنة بجدية، وتأخذ من هنا الأشياء التي يمكن أن تنفذ دون أن تتسبب بزعزعة الجهاز. منذ مطلع هذه الدورة كانت هناك تغييرات بمليارات الشواكل. نحن نطالب بتغييرات، ومنظومة التربية والتعليم تعلم كيف تغير وتلاءم نفسها لذلك".
وقال وزير التربية نفتالي بينيت: "نلاحظ ارتفاعا ممتازا في المجتمع العربي والبدوي. قبل 6 سنوات اعتقدت أن الوسط العربي هو قنبلة موقوتة، ولكن عندما تنظر إلى ما حصل في جهاز التربية والتعليم أنت تمتلئ بالتفاؤل. بشكل خاص على خلفية المظاهرات أستطيع أن أقول إنه عندما نصل إلى الميدان، ضمن الزيارات الفجائية، فأنا ألاحظ التقدم الممتاز. حتى الآن لا زال موضوع مسألة اللغة العبرية ليس جيدا بما فيه الكفاية. وسعنا تعليم اللغة العبرية إلى البساتين. يجب العمل عكسيًا الآن بأن يتعلم الطلاب اليهود اللغة العربية أكثر".
وأضاف الوزير بينيت قائلا: "في الوسط البدوي ما زال جهاز التربية والتعليم هو الأضعف ويجب معالجة ذلك. التربية في الوسط الدرزي هي في المستوى الأقوى في إسرائيل. وضمن نسب الاستحقاق فقد تجاوزوا الوسط اليهودي، أما بما يخص جودة الشهادات فهم أقل قليلا. التحدي الآن هو تشجيع الطلاب من مسرحي الجيش التوجه إلى التعليم العالي. اليوم فقط 16% من الطلاب الدروز يتقدمون بـ 5 وحدات بجروت بموضوع الرياضيات، ولكن في الهايتك لا يمكن العثور عليهم، سوف نعالج هذه الفجوة".
وأضاف وزير التربية والتعليم: "حققنا انطلاقة في عدد المتقدمين لـ 5 وحدات بجروت في الرياضيات إلى 16% بالمعدل. في أريئيل ارتفعنا من 8% إلى 26%، في متسبيه رامون من 3% إلى 20% وفي طيرات هكرمل من 7% إلى 18%. كما سجلت إنجازات رائعة في شلومي، كفار حباد، سديروت، المشهد، كريات ملآخي. ما يهمني هو ليس تعليم الرياضيات وإنما ما تعكسه الرياضيات على الشعور بالقدرة على تحقيق الإنجازات. أما بخصوص إصلاحات الصفوف الصغيرة والتي اعتبرت غير ممكنة، فقد خفضنا عدد الطلاب من 40 في الصف الواحد إلى صفوف من 32-34 طالبا. هذا العام ستصل الإصلاحات إلى الصف الرابع وأنا التزم بأنه حتى بعد أن أنهي وظيفتي بأن تتواصل الإصلاحات لتصل إلى الصف الخامس والسادس. لقد خصصنا لهذه الإصلاحات ميزانيات أمام وزارة المالية".
وقال مدير عام وزارة التربية والتعليم شموئيل أبوآف: "هذا العام سيتم افتتاح 700 تخصص تكنولوجي جديد، بالإضافة إلى 2700 تخصص تكنولوجي قائم. بالإضافة إلى ذلك ضبطنا صعوبات في البنى التحتية للبيانات المعلوماتية، وصعوبة في تقاطع المعلومات، ولذلك قمنا بإدخال 4 تغييرات: 1. ابتداء من الآن سيكون لكل معلم حقيبة معلومات متاحة. كل المعطيات ستكون محوسبة ومربوطة بوزارة التربية. سيتخذ المعلم قرارات ونحن سنتعقب ذلك، وسنرسل رسالة نصية قصيرة حول كل خلل. 2. المدراء: حتى الآن تواصل مع المدراء مسؤولون من 30 شعبة في الوزارة، كل واحد على حدة. ابتداء من الآن يتوفر هناك "موقع المدير" ويتم إدارة كل شيء من خلاله. 3. الطلاب: جميع الصعوبات التعليمية للطالب منظمة ومرتبة في موقع واحد. 4: سيتم تفعيل نظام الإدارة الذاتية أيضا في المدارس الإعدادية".
وأضاف مدير عام وزارة التربية والتعليم: "سيشارك ربع مليون طفل هذا العام في مشروع النوادي النهارية المدعومة. وسيحصل 100000 طفل على ورشة مجانية تقريبا (100 شيكل سنويا)، في شمال البلاد، الوسط العربي، الحريديم وأبناء القادمين من أثيوبيا. وسيتقدم طلاب الصف العاشر لامتحانات التؤوريا في المدارس، بعد أن يتعلموا موضوع التربية المرورية، تأثير الكحول على السفر في ساعات الليل. وسيستفيد من هذا البرنامج نحو ألف صف تعليمي. هذا العام استطعنا أن نحصر 645 مدرسة مع إقليم تربوي عنيف. وسنقوم هذا العام باستثمار موارد من أجل معالجة هذه المشكلة".
[email protected]
أضف تعليق