مخيم الناصرة البلدي ينهي اعماله

أنهى مخيم الناصرة البلدي برامجه وفعالياته وورشاته اليوم الجمعة 10.08.2018 بشكل احتفالي استعراضي بحضور رئيس بلدية الناصرة الذي رافق المخيم في الثلاثة اسابيع الممتدة من 23.07.2018 وحتى يومه الاخير 10.08.2018 حيث تواجد كل صباح في المخيم وتابع فعالياته الكثيرة.
مخيم الناصرة البلدي الذي استقطب كافة الاحياء النصراوية في برامجه المتنوعة والغنية وعبّر بصدق عن الفسيفساء النصراوي وكما وصفه رئيس البلدية وجه الناصرة الحقيقي. حمل كذلك مضامين تعبر عن انتمائنا لشعبٍ اصيلٍ وتراثٍ مجيد وتاريخ مشرّف.
هذا المخيم الذي يعمل به عدد كبير من المختصين والمهتمين والمهنيين والمرشدين الشباب، يضع كل خبراتهم ومهنيتهم لخدمة حوالي 2000 مشترك من ابناء الناصرة من جيل 5 سنوات حتى 13 سنة...
قدم المخيم لأبناء الناصرة ورشات في الفنون، والعلوم، والاشغال اليدوية، والموسيقى، والرياضة، والدراما والتراث.
وكذلك زيارة معالم مدينة الناصرة جميعها الاماكن التاريخية والدينية بحيث تقوم الفرق المختلفة يرافقها مرشد مختص يقدم المعلومات الوافية عن كل معلمٍ ومعلم، ويعرّفهم على تاريخهم وحضارتهم ومعالمهم السياحية، ذلك ان الناصرة غنية بهذا الارث...
عدا ذلك قدّم المخيم للمشتركين عدد من الرحلات في مختلف انحاء البلاد وكذلك جولات في المنتزهات واماكن الطبيعة وبرك السباحة...
في كل يوم بساعات الصباح الباكرة يبدأ المخيم بأناشيده وأغانيه التي تحمل الطابع النصراوي الاصيل وتلك التي تنمّي بالمشتركين حب الوطن وتعزز انتمائهم وهويتهم.
اليوم الاخير بالمخيم كان مشحوناً حيث بدى على المشتركين رغبتهم بالاستمرار. ويعتبر المخيم الاخير هذا الاطول على الاطلاق فعادة كانت المدة الزمنية لأسبوعين فقط، هذه هي المرة الاولى الذي يستمر به المخيم ثلاثة اسابيع متتالية.
رئيس بلدية الناصرة الذي شهد حفل الاختتام أكّد ان البلدية ماضية في طريقها نحو بذل المستحيل لإسعاد ابناء الناصرة الذين تجاوز عددهم في المخيم 2000 مشترك ليكون المخيم الاكبر في الوسط العربي على الاطلاق.
وتجمع مئات الطلاب حول رئيس البلدية ليلتقطوا الصور التذكارية معه وليعبّروا له عن مودّتهم ومحبّتهم لشخصه، ذلك انه رافق المخيم كل ايامه وقد يكون هذا امر نادر ووحيد في السلطات المحلية.
مخيم الناصرة البلدي ينهي اعماله بخير وسلام ويكاد لا يذكر ان هناك كانت ولو اصابة واحدة والحمدلله وكان الامن والامان حاضرا كل فترة المخيم.