يخضع للعلاج في مستشفى " شيبا- تل هشومير" جندي إسرائيلي ( بالخدمة الاحتياطية) وذلك إثر اصابته بعدوى مرض الحصبة، أثناء تأديته للخدمة العسكرية بالقرب من مستوطنة " ايتامار" بالضفة الغربية المحتلة.

وحسبما نُشر، فبعد أسبوعين من بدء الخدمة في الموقع المذكور، ظهرت على الجندي ( وهو من سكان مدينة رمات غان) أعراض المرض، فأحيل للعلاج في المستشفى المذكور، في ظروف العزل.

ويشار في هذا السياق، إلى أن وزارة الصحة قد وجهت مؤخرًا رسالة إلى المسؤولين في مستوطنة " ايتامار" وجوارها، تنذرهم فيها بالمساءلة القضائية لأي شخص يرفض تلقي التطعيم من مرض الحصبة، أو بالتطعيم القسري للرافضين.

انتشار 

وكان الدافع لهذه الرسالة- الانتشار الواسع نسبيًا في الآونة الأخيرة للإصابة بالحصبة، وخاصة في منطقة بيتح تكفا ( القريبة من عدد من المستوطنات بالضفة الغربية)، وكذلك العدد المتدني من مستوطني " ايتامار" الذين تلقوا التطعيمات، الأمر الذي أدى إلى إصابة ستة من سكان هذه المستوطنة بالحصبة، علمًا أن عدد سكانها يقارب (1200) مستوطن.

ومعروف عن الحصبة، أنها أشد الأمراض من حيث احتمالات العدوى، بدليل أن الإنسان غير المطعّم ضد هذا المرض يكون معرضًا للعدوى بنسبة احتمال 90%، إذا ما كان على صلة اقتراب بشخص مريض- بينما يتراجع هذا الاحتمال إلى ما دون نسبة 5%، إذا ما كان الإنسان مطعّمًا.

استعمال المضامين بموجب بند 27 أ لقانون الحقوق الأدبية لسنة 2007، يرجى ارسال رسالة الى:
[email protected]