قام مركز الطفولة – مشروع لون بلدك بالحياة ببرنامج لطلاب الصفوف الثالثة في المدرسة الجماهيرية بئر الأمير تحت عنوان "رسام السجرة"، وذلك يوم الخميس الموافق 11/5/2018.
رسام السجرة هي قصة من سلسلة قصص " قُرانا الباقية فينا"، وهي عبارة عن ثلاث قصص ملائمة للأطفال من تأليف نبيلة إسبانيولي، وكلها من إصدار مركز الطفولة مؤسسة حضانات الناصرة بدعم من مؤسسة التعاون. القصص بها من الخيال ولكن مسمياتها ومواقعها وتضاريسها الواردة في القصة حقيقة، فالبروة قرية شاعرنا محمود درويش، ولذا تم كتابة قصة " شاعر البروة"، وقرية البصّة تقع على البحر، ولذا تم كتابة قصة " صياد البصّة"، والسجرة هي قرية الفنان ناجي العلي، لذا تم تسمية القصة " رسام السجر". "صياد البصّة" برسومات وتصميم وإخراج أورئيلا خالدي، و"رسّام السّجرة" و"شاعر البروة" برسومات وتصميم وإخراج عبد الله قواريق.
حيث تم سرد قصة رسام السجرة، ومن يعدها تم النقاش مع الطلاب عن احداثها وعن رسام الكاريكتيري ناجي العلي الذي تميز بالنقد اللاذع الذي يعمّق عبر اجتذابه للانتباه الوعي الرائد من خلال رسومه الكاريكاتورية. وايضا تم شرح عن توقيعه "حنظلة" الصبي الفلسطيني ابن العشر سنوات الذي تهجر من قريته. ومن ثم تم توزيع رسومات ناجي العلي على الطلاب والشرح عنها وتلوينها.
لقد شارك الطلاب بأمور عديدة من حياة أهاليهم وأجدادهم، هنالك طالبة شاركت أن جدة أبيها من قرية السجرة وانها تهجرت عام ال 1948.
تقول الحكواتية سمر أبو الهيجا وهي مرشدة دراما التي تقمصت شخصية الجدة التي تروي قصة ناجي العلي في البرامج:" ان مثل هذه البرامج من المهم جدا تكثيف العمل عليها في مدارسنا من اجل تعزيز الوعي لدي الأطفال وتقديم معلومات كافيه عن قصتنا -نكبتنا وبلورة المعلومات التي لديهم وحصلوا عليها من جهات مختلفه ربما مع لمحات عن شخصيات ورموز لها دور وتركت الأثر وما زالت للقضية الفلسطينية بشكل عام ... من شأن هذا تعزيز انتماء الاطفال وارتباطهم بالقضية الفلسطينية ورواية أبناء شعبنا ... كان لقاء مثيرًا مع الاطفال باعتقادي يجب تكثيف هذا النوع من الفعاليات لدى الأطفال."
[email protected]
أضف تعليق