تلألأت الأضواء وابتسمت الثّغور بملاقاة الأجواء المنيرة اللّاهبة باستضافة مديرة مدرسة الواصفية، المربيّة رانية سابا للدّكتورة أورنا سمحون مديرة لواء الشّمال في وزارة المعارف صباح اليوم.
وقد رافق الدّكتورة أورنا سمحون لآلئ قِلادة وزارة المعارف بدايةً بمفتِّش المدارس في الوسط العربيّ الأستاذ أحمد بدران، ومفتّش المدارس الأهليّة الدّكتور هاني فرّاج، وبرئيس بلديّة النّاصرة نبْع الدَّعم وكريم العطاء السَّيِّد علي سلّام المحترم، برفقة السّيِّدة سامية بصول المحترمة.
لا ولن ننسى حُضور، مُشاركة ومــُتابعة القَيِّم العام لأبرشيّة الرّوم الكاثوليك الأب أندراوس بحوث كليّ الوقار، فقد كانت وطأتُهُ في مدرستنا ثناءً ومديحًا وتقديرًا، فَلَهُ أعظم التَّقدير مِنّا .
هذا وقد استقبلَ براعم الواصفيّة وَفْدَ الضُّيوف بإهداء الدّكتورة أورنا سمحون باقة زهور فوّاحة، تلاها أغنية "תודה על כל מה שבראת" من مجموعة فراشات من طلّاب الواصفيّة، ثمَّ قامَ طالب من صفِّ السّادس بالعزف على البيانو مِمّا أعذبَ آذان السّامعين، واستأنفت العذوبة في الإصغاء لكلمة صادقة مُعّبِّرة مِن طالبة في قمّة الرّوعة من واصفيَّتِنا.
هذا وقد كانت الأيقونة اللّامعة المــُفعَمَة بِجواهرَ مــُمتِعَةٍ هانئةٍ سامِيَةٍ في الجولة التعلُّميّة، الّتي قامت بِها الدكتورة أورنا سمحون ومديرة مدرستنا برفقة الضُّيوف الأجلّاء معهما داخل مبنى وصفوف المدرسة بدايةً بصفوف البساتين وانتهاءً بالصُّفوف العُليا. حيثُ أنَّ مديرة لواء الشّمال في وزارة المعارف الدّكتورة أورنا سمحون قد انبهرت، اندهشت ولم تنبس بِبِنتِ شفةٍ سوى أنّها امتلأت تمتُّعًا وعذوبةً إِثْرَ مُشاهدة الطّلّاب الفرحين، المــُتألّقين، المــُشعّين لمعانًا والفعّالين معها .
فقد مــُرِّرَت أساليب تعليميّة مختلفة ومتنوِّعة في التَّعليم ذي معنًى، وقد شاهدنا متعة ولهفة الطّلّاب في التّعلّم بالإضافة إلى لهفة الدّكتورة أورنا من مشاهدتها للطلّاب .
في أعقاب الجولة المــُمتِعَة للدّكتورة أورنا وجميع المفتّشين ورئيس بلديّة النّاصرة، قامَ كُلٌّ مِن المديرة رانية سابا، ورئيس البلديّة وأحد أولياء أمور الطلّاب بِعرض مدرسة الواصفيّة المــُتألِّقة والّتي تزدانُ تطوّرًا ورُقِيًّا سنةً تلوَ الأخرى بإدارة المربيّة رانية سابا، وقد قيلَ وذُكرَ عن أهميّة تطوير الطّالب مِن جميع النّواحي وعن أهميّة توفير جميع الموارد والدّعم للمدرسة، وقد لخَّصَت الدّكتورة أورنا سمحون زيارتَها الصّادقة الرّسميّة بكلماتٍ جليَّةٍ صافيةٍ مسؤولةٍ، وأقرَّتْ بالاندهاش والمتعة التي لمست مشاعرها عن كثبٍ.
وبالتّالي أعربَتْ عن عَمَلِ المديرة رانية سابا النّاجح بِشَمْلِ الطّاقم التّدريسيّ معها، فقد لاقت بزيارتها الفرح، المسرّة والمتعة لبراعمنا ولطاقمنا.
تكلَّلت الزّيارة بالتّرحاب العديد لعلّها تبقى جِسرًا للتَّواصلِ المــُتواصِل بين المدرسة وبين وزارة التّربية والتَّعليم، فَبعد شُتات هذه الكلمات المــُبعثرة نقومُ بجمعها لكي نصوغُ أجمل تعابير الشّكر والامتنان لكلِّ مَنْ حلَّ شرفًا على مدرستنا اليوم مع حِفظ الألقاب.
[email protected]
أضف تعليق