تتويجا لفعاليات " لوبي اللاعبين العرب لنبذ العنف في المجتمع العربي ومؤسساته التعليمية " التي اطلقتها مؤسسة المراكز الجماهيرية العربية " مستوى " برعاية رجال الاعمال ساطي كيوان مالك مكتبة " ساطي " بقرية مجد الكروم وايمن مرعي من الفريديس ، احتضنت المدرسة الثانوية الشاملة في قرية البعنة، اليوم الإثنين، فعالية رياضية لنبذ آفة العنف المتفشية في المجتمع العربي.
وشارك في الفعالية لاعبين عرب من مختلف الدرجات بالبلاد، وهم كل من قاسم نجار، عنان صعايدة، وسام الزبارقة، علي سلفيتي، حسام الزبارقة، محمد أبو غانم، محمد شاربوش، أسعد شاهين ومحمد وتد.
وعمل على إعداد الفعالية وإخراجها إلى حيز التنفيذ كل من معلمي اللياقة البدنية بالمدرسة، محمد فيصل تيتي، راوية خوري ورسل دكوّر.
وافتتحت الفعالية بلقاء اللاعبين بطلاب المرحلة الثانوية، الذين استعرضوا أمامهم تجاربهم الشخصية في عالم كرة القدم، مؤكدين على أهمية ممارسة الرياضة بشتى أنواعها، ومشددين على ضرورة التحلي بالروح الرياضية بعيدا عن ظواهر العنف.
وأعقب ذلك إجراء مباراة بين منتخبي اللاعبين وطلاب المدرسة، والتي أسفرت عن فوز الأول بنتيجة أربعة أهداف مقابل هدف للأخير، وسط حضور المئات من طلاب المدرسة في الملعب البلدي.
وفي ختام الفعالية، جرى تكريم المبادرين د. ياسر مواسي رئيس مجلس ادارة شبكة المراكز الجماهيرية العربية " مستوى " ومدير المدرسة، د. محمد قاسم خليل، بالإضافة إلى توزيع الكؤوس والميداليات على لاعبي المنتخبين.
ومن ناحيته، أعرب مدير المدرسة الشاملة، د. محمد خليل، في حديث لـ"عرب 48"، عن "دعمه لمثل هذه الفعاليات التي من شأنها أن تزرع روح المحبة والتآخي بين صفوف الطلاب، داعيا إلى تبني مثل هذه الفعاليات الهادفة في المدارس الأخرى من أجل محاربة ظاهرة العنف واجتثاثها من مجتمعنا العربي".
وأكد أن "هدفنا هو بناء إنسان صالح لنفسه ومصلح لمجتمعه، وما يهمنا هو التحلي بالأخلاق الحميدة قبل التعليم".
وختم خليل بالقول إن "مدرستنا هي عنوان للتسامح والمحبة والعطاء، وبهذه المناسبة أنتهز الفرصة لأبارك للطلاب الذين اجتازوا امتحان مزاولة مهنة الطب في البلاد بالأمس".
من ناحيته قال الدكتور الاعلامي ياسر مواسي بأن برنامج مجابهة العنف في الوسط العربي ومؤسساته التعليمية الذي وضعته مؤسسة المراكز الجماهيرية العربية مستوى بالتعاون مع لاعبي " اللوبي " سيواصل برنامجه الرامي لكبح العنف في الوسط العربي بالتعاون مع كافة المؤسسات التليمية بالوسط العربي دون كلل او ملل .
وخلص مواسي القول بتوجيه الشكر لادارة ثانوية البعنة والهيئة التدريسية فيها برئاسة الدكتور محمد خليل ، بما في ذلك توجيه الشكر لرعاة البرنامج رجالات الاعمال ايمن مرعي وساطي كيوان ، اضافة لتوجيه الشكر للاعبي اللوبي العرب الذين يضحون من اوقاتهم سعيا لانجاح مشروع نبذ العنف في المؤسسات التعليمية في الوسط العربي .
[email protected]
أضف تعليق