نظمت المدرسة سلسلة من الاعمال الطيبة حيث قام طاقم المدرسة باختيار عملًا طيبًا لكل طبقة من الطبقات وقاموا بتنفيذه بمراحلٍ مختلفةٍ مبدوءًا بالتخطيط حيث قاموا باختيار هدف وفق رؤية ودراسة ومن ثم مشاركة الطلاب والاهل بالتنفيذ داخل الصفوف وخارجها .وقد نالت جميع الاعمال الطيبة استحسانا واعجابًا من قبل جميع الجهات والاطراف .
وتركت اعمالهم الطيبة بصمة وتأثيرًا واضحًا عند الطلاب والاهل والجهات المختلفة. وكان شعار جميع الاعمال العطاء وطريقة العطاء هي أفضل مما نُعطي . اختار طاقم الاوائل تنسيقَ سوق خيري كنهجٍ ثابتٍ وهدفٍ سامٍ في تعزيز قيمة واهمية العطاء بالاضافة الى تعزيز دور كل طالب وأهل وأن نجاح اي مشروع منوط بالتخطيط والتنفيذ والايمان.
وكان السوق الخيري رمزًا للشراكة بين الطلاب والاهل والمدرسة ودليلا على تذويت قيمة العطاء وتعزيزها من خلال اعداد وتجهيز السوق من قبل الطلاب وذويهم .وسيرصد ريعه لمساندة بعض العائلات المحتاجه ودعم وتطوير الطبقة . وكان السوق بتنسيقه وتفعيله وترتيبة رمزًا بالمحبة والعطاء بين الاوائل طلابًا ومعلمات واهال.
اما طبقة الثواني فكان شعارهم فعل الخير لا يضيع مهما كان صغيرًا وكان ايمانهم كبيرًا بأهمية قيمة العطاء وبادروا بتجهيز لوحات فنيةٍ جميلة قام الطلاب بمرافقة المعلمات والامهات بالاستماع بترك البصمات بأصابع ملائكة الثواني .على جدران المدرسة وكان لكل رسمة تعبيرًا على فرح الطلاب بعطائهم وانتمائهم لهذا الصرح الامير .وسيتابع طاقم الثواني عطاءه بعد العطلة بتحضير رزم رمضانية تحمل بداخلها الخير والحُب وتغلف بعطائهم اللا محدود.
طاقم الثوالث اختار عملًا. آخر شراكة وعطاء من نوع آخر شراكة أثبتت بأن العطاء لا حدود له ولا مكان فهو موجود في كل مكان حيث تم تنسيق سلسلة ورشات وفعاليات مع مدرسة كرم الصاحب للصم والبكم والمكفوفين وكان نسيجًا من العطاء وخليطًا من الحُب حيث قاموا بزيارة المدرسة والمشاركة بفعاليات تركت اثرًا بنفوس الطلاب ،وقاموا بتقديم هدية رمزية لجميع طلاب المدرسة عبرت من خلالها عن مقدار عطائهم وحبهم وكانت مشاركة اللجان الصفية كبيرة واعربوا عن قيمة هذا العمل الدؤوب من قبل طاقم الثوالث.
اما طلاب الروابع فقد نفذوا أعمالهم الطيبة بحلّة جميلة وحملت عنوانًا رائعًا"هدايا" حيث قاموا بتحضير هدية لكل طالب من نويدية بئر الامير وأيضا لمسنين ومسنات بيت المسن في حي العمارة.
وما أجمل العطاء حين يكون جزءًا من ذاتهم فقد قاموا بتحضير الهدايا داخل صفوفهم حيث قاموا بتحضير تحف فنية متنوعة ورائعة بنسيج مزركش وبقمة الاتقان وتحفة فنية اخرى بتطريز جميل بمشاركة معلمة الفنون ومعلمات الطبقات وكانت سيرورة عملهم حافله بالقيم وطافحة بالخير حيث اعرب اهالي الطلاب على أهمية وقيمة المشروع لدى ابنائهم.
طلاب الخامس بحثوا عن الموسيقى التى تُرافق الارواح وتجتاز مراحل الحياة تشاطر الارزاء والافراح
فقد أبدعوا بتنسيق حفلة موسيقية لبيت المسن في الناصرة وقاموا بحمل المأكولات الخاصة التي تلائم المسنين حملوا معهم ومن خلال موسيقاهم الحب والمودة وعبروا عن عطائهم بشكل فني راقي .وشاركوا المسنين فرحة لن تنسى وشاطروهم الامل وذلك من خلال طلاب الجوقة ومعلمتهم وطلاب الدربكة بمرافقة معلمهم وكان الحفل مؤثرًا وجميلًا حيث استطاع طلاب وطاقم الخامس ببث الفرح والبهجة ونشر السرور في أرجاء بيت المسن.
طلاب السادس كان لعملهم رونقًا وجماًلا حيث قدموا لمستشفى الناصرة الانكليزي حفلة ابداعية تضمنت قراءات شعرية وخٍواطر أدبية وقاموا بتتويج عملهم بيوم الام حيث قاموا بتقديم هدية رمزية لكل الامهات الوالدات ولكل طاقم مستشفى الناصرة .بالاضافة الى إقامة مكتبة في قسم الاطفال باسم المدرسة.
كما قامت سرية الكشاف بعمل طيب عبروا من خلاله عن علاقتهم وانتمائهم للحي والمدينة وقاموا بتنظيف ورسم جميع الجدران المؤدية الى المدرسة والحي.
وكان العمل عظيمًا حيث ساهم بخلق أجواء صحية ونظيفة .
كما قامت سرية الكشاف والدبكة باستقبال راكبي الدراجات في مستشفى الناصرة الانكليزي وخلقوا أجواءً مفرحة بهجة تحدثت المدينة عن أثرها الطيب.
اما مديرة المدرسة السيدة امينة فقد قالت بأن اعمالنا الطيبة تجلّت بالخير والكلمة الطيبة وأكدت بأنّ طاقم المعلمين والطلاب والاهل عملوا كالشجرة المورقة طيبًا وأريج الزهر التصق بيدهم وحلو الثمار رطّب ريقهم ونوّر دربهم.
وتابعت مؤكدة بأن الافكار أصبحت حقيقة والاقوال اقترنت بالاعمال الطيبة وأشادت بأن النهر يعود الى البحر كما ان العطاء سيعود عليهم .
وقامت بشكر جميع الطبقات والطلاب والاهالي الذين أكدوا دورهم وايمانهم بهذا الصرح العظيم.
[email protected]
أضف تعليق