قال داعية سعودي بارز مخول بإصدار الفتاوى بشكل رسمي في المملكة، إن رقص الزوجة بطلب من زوجها مباح لكن وفق ثلاثة شروط تتعلق بالموسيقى والمكان والحاضرين.
وأوضح عضو هيئة كبار العلماء، أرفع هيئة دينية في السعودية، الشيخ عبدالله المنيع، في تصريحات صحفية، أنه لا مانع في رقص الزوجة لزوجها طالما كان الأمر في بيتها ودون موسيقى ولا يراها سواه”.
ونقلت صحيفة “عاجل” الإلكترونية السعودية عن الشيخ المنيع جوابه على سؤال حول حدود طاعة المرأة لزوجها في حال تعلق الأمر برغبته في رقصها له، قائلاً “لا حرج في ذلك طالما أنه لا يخالف شرع الله.. لا مانع في رقص المرأة لزوجها إذا طلب منها ذلك، طالما كان الأمر في بيتها ودون موسيقى ولا يراها سواه”.
ورغم أن حديث المنيع لا يقدم جديداً في شأن الرقص، إذ لايوجد فتاوى تحرم رقص الزوجة لزوجها، لكنه يعكس تمسك الداعية المعروف بفتواه في تحريم الموسيقى بالرغم من تبني المملكة رسمياً تفسيراً دينياً مغايراً من خلال تنظيم هيئات حكومية لفعاليات فنية وترفيهية تحضر فيها الموسيقى.
والغناء والموسيقى من القضايا الخلافية بين علماء الدين، حيث يحرمها فريق، ويحللها آخر، فيما تقصر السعودية إصدار الفتاوى على لجنة دائمة للفتوى مرتبطة بهيئة كبار العلماء ويعين أعضائها ملك البلاد.
وسمحت السعودية في العامين الأخيرين بإقامة الحفلات الفنية بشكل رسمي في عموم البلاد بجانب بث القنوات التلفزيونية الحكومية للأغاني في إطار تغييرات اجتماعية وثقافية جذرية يقول القائمون عليها إنه تتفق مع التفسير الديني المعتدل الذي كان متبعاً قبل نحو أربعة عقود.
[email protected]
أضف تعليق