تطالب الحركات النسوّية ان يتم رفع نسبة تمثيل النساء في السلطات المحلية وذلك عن طريق إشراكهن بالانتخابات الوشيكة التي ستجري في نهاية العام الجاري.، ورغم ان نسبة التمثيل النسائي ترتفع بالكنيست، ييقى تمثيلهن في البلديات والسلطات المحلية ضئيل جداً.
مراسل "بكرا" اعدّ هذا التقرير والذي تحدّث فيه مع نساء وشابّات، واستطلع آراءهن حيال أهمية تواجد المرأة في السلطات المحلية ومواقع اتخاذ القرار.
مكرم محاميد:"المرأة هي جزء لا يتجزأ من الرأي والتوازن الفكري"
مكرم محاميد قالت بحديثها مع بكرا:" المرأة هي جزء لا يتجزأ من الرأي والتوازن الفكري، وكحاجة الحياة للمياه وهذه كلمات مختصرة لكن عمقها واضح".
وانهت كلامها قائلة:" اعتقد ان النساء أهل للمناصب الرفيعة وبدون تواجد النساء فنحن نعدم التوازن الفكري".
امينة شبيطة :" العامل الاساسي هو مدى تفاعل المرشح/ة مع قضايا شعبنا"
وقالت امينة شبيطة بحديثها مع بكرا:" اليوم مختلف الفئات تريد ترشيح نساء، والاهم ان النساء اكثر من نصف المجتمع، ولها حصة كبيرة في بناء المجتمع، و نرى ان العامل الاساسي هو مدى تفاعل المرشح/ة مع قضايا شعبنا، وبلادنا من مشكلة الحرب والاحتلال والاستيطان والتفرقة العنصرية الاخذة بالتفاقم والبلديات جزء هام لانها ضحية سياسة مبرمجة فالمراة عندما تكشر عن انيابها تعمل المعجزات والأهم من كل شيء المقرر بالمرشح/ة مدى استعداده للتضحية وابتعاده عن المصالح الشخصية والعائلية والترفيه عنها من العمل الدؤوب لرفع مكانة المرأة والطفل ومستوى التعليم وفتح مجالات العمل انا النساء والفتيات بدون محسوبيات".
وانهت كلامها قائلة:" المرأة التي تدير مدرسة ومحلات تجارية وعائلة بشكل ناجح تستطيع أن تدير بلدية مع أعضاء أكفاء وتفاعل إيجابي لمصلحة البلد".
صفاء عبدة:"رئيسة بلدية كفرياسيف السابقة فيوليت خوري والتي كانت مثالا لإدارة ناجعة"
صفاء عبده قالت بحديثها مع بكرا:" المرأة هي انسان وكأي انسان بقدرتها إدارة مجالس محلية والمشاركة الفاعلة باتخاذ القرارات الهامة على مستوى المجالس المحلية العربية.نستذكر رئيسة بلدية كفرياسيف السابقة فيوليت خوري والتي كانت مثالا لإدارة ناجعة، وغيرها من النساء اللاتي شاركن وتفاعلن مع العمل السياسي والاجتماعي لمجتمعنا.برأيي أهم من موضوع تمثيل أو عدم تمثيل المرأة هو تمثيل قطاعات الشباب والشابات والجيل الصاعد، نحن بعصرهم وهو عصر مختلف تماما عن ما كان بالسابق ولابد من أفكار وطروحات جديدة".
واشارت الى ان:" قد يميز جيل الشباب وبعض النساء انهم قطاعات ما زالت تؤمن بالمثاليات ولا تدوّر الزوايا ولا تحاول تبرير أفعال لمصلحة شخصية على حساب المصلحة العامة.قد يكون ان المرأة أو الجيل الشاب ليسوا المعيلين الأساسيين للأسرة أن لا يكون عليهم ذلك الحمل بكسب المال السريع ولو على حساب المال العام للأسف كما يحدث لدى البعض.انتبهنا بالمظاهرة الأخيرة ضد زيارة نتنياهو لبلدة عين ماهل أن غالبية المشاركين هم اما نساء او من الجيل الشاب وتبين انهم كانوا على صواب اذ لم تكن نتيجة تلك الزيارة الا أن "جرفت آليات ثقيلة تابعة للسلطات الإسرائيلية بحماية الشرطة أراض تعود لأهالي قرية عين ماهل قرب الناصرة، واقتلعت أشجار الزيتون منها وذلك يوم 1\2\2018 أي بعد شهر من الزيارة
المراة بالنقب تتصدى ضد الهدم ومحاولات الاقتلاع وتتحمل ما لا يطاق للحفاظ على الأرض لذا لا ضير ان تكون هي جزءا لا يتجزأ من الإدارة, والنساء الفلسطينيات ذوات قدرات هائلة ومنهن المتعلمات والمثقفات ومنهن الاذكياء بالفطرة وهم جميعا جزء لا يتجزأ من مكونات مجتمعنا.
الحكومة الإسرائيلية تحوي وزيرات ومن المفضل ان لا يكون رجالنا بموقف الضعيف امام امرأة صاحبة منصب ونحن نعرف مدى تطرف بعضهن للأسف, لذا مشاركة المرأة يقوي من موقف المطالب العربية المحقة".
واختتمت كلامها قائلة:" كافة مركبات المجتمع تتطلع لذات الأهداف وهي توسيع المسطحات وزيادة الميزانيات وتوزيعها بشكل عادل وناجع وهذا لا يتأتى الا بتظافر الجهود وحسن النوايا.
اما قضية العنف فان الاستمرار بنهج استجداء أجهزة الدولة غير مجدي بل لابد من عمل على الأرض وهذا لا يتم الا بإعادة الأطر الشبابية والتلاحم المجتمعي والنساء هن جزء حيوي جدا بهذه العملية".
هدى صلاح الدين:"من حق المرأة أن تكون جزء مؤثر في المجتمع"
هدى صلاح الدين عريدي قالت بحديثها مع بكرا:"
من حق المرأة أن تكون جزء مؤثر في المجتمع في جميع المجالات وأهمها في المعترك السياسي، ولن يكون المجتمع مجتمعا سليما الا بمنح المراة والرجل حقوق مدنية متساوية وفرص متساوية، وفي الفترة الاخيرة نشهد عدد كبير من النساء المؤثرات في المجتمع، ونشهد نجاحات كبيرة وباهرة للمرأة الفلسطينية رغم العقبات التي يفرضها المجتمع الشرقي من جهه ومن جهه اخرى الاحتلال".
نادين عواودة:"من المهم ان تدار سلطاتنا المحلية من قبل النساء"
الشابة نادين عواودة من كفر كنّا قالت بحديثها مع بكرا:" نعم من المهم ان تدار سلطاتنا المحلية من قبل النساء او على الأقل تواجدهن في مواقع اتخاذ القرار والحاجة لوجود امرأة في مناصب رفيعة ان تكون قيادية وشخصية ذات سيادة قوية ولان المرأة هي شريكة في اعطاء القرارات".
وانهت كلامها قائلة:"نعم النساء أهل لإدارة البلدان والاقسام في البلديات وذلك لأنها تهتم بالعوائق المختلفة التي تكون في المجتمع وتلاحظها وتستطيع ان تميز ما هي المشاكل التي يجب معالجتها خاصة في الجيل الصغير والعمل على تطويره".
[email protected]
أضف تعليق