إبتداء من هذا العام : زيادة عدد المقبولين لدورات تأهيل مدراء من 220 إلى 325 وذلك بهدف إعداد كادر مهني يتمتّع بالجودة مع التّركيز على الوسط البدوي في الجنوب وشرقي أورشليم القدس.
مديرو المدارس هم العامل الأكثر أهميّة في الحقل والمفتاح الرئيسي للنهوض بجهاز التربية والتعليم، وذلك منوط بمستوى جودتهم ونوعيتهم .
أحد الأهداف القومية والرئيسيّة التي وضعتها الوزارة نُصب أعينها، هي زيادة عدد المتقدّمين لمناقصات الإدارة وتطوير جودتهم.
وفي أعقاب ذلك تمّ اتّخاذ عدّة قرارات ومن أهمّها : توسيع وتقوية الإحتياطي الإداري للأشخاص الّذين سيعملون في مجال الإدارة وذلك بالاشتراك مع معهد أڤني روشاه ومديري الألوية.
وعليه، قد تمّ إنشاء لجنة توجيه في كلّ لواء، يرأسها مدير/ة اللواء، ممثّلون من اللواء، ممثّلون من المقر الرّئيسي للوزارة ومعهد أڤني روشاه.
وأمّا أبرز الإجراءات التي تمّت صياغتها:
• زيادة عدد المتعلّمين: تمّت زيادة عدد البراعم الإداريّة في برنامج التأهيل من 220 إلى 325.
• تعزيز الالتزام: البراعم الإداريّة التي ستنهي دراستها وإعدادها في دورة تأهيل المديرين في السنة الدراسية 2018-2019 والبراعم التي تليها، توقّع على التزام بالتقدّم لمناقصات الإدارة خلال ثلاث سنوات من إنهاء. الدراسة.
. رفع القسط التعليميّ (سيتمّ إعطاء منح، كما هو متّبع في إجراءات مؤسّسات التأهيل).
• مراحل إيجاد معلّمين: بناء وتفعيل إجراءات من أجل إيجاد معلّمين يوصى بهم من قِبَل اللواء للتقدّم إلى مرحلة التصنيف لبرنامج تأهيل المديرين.
• رعاية وتنمية القيادة في المجموعات السكّانيّة المستهدفة: في التعليم الرسميّ الدينيّ، الوسط البدويّ في الجنوب ولدى القادمين الأثيوبيين.
• مرحلة التصنيف اللوائية: إضافة مرحلة تصنيف من قِبَل اللواء بعد انتهاء مرحلة التصنيف القطريّة لبرنامج تأهيل المديرين، في هذه المرحلة تكون مشاركة اللواء في عمليّة اختيار البراعم الإداريّة بما يتلائم مع احتياجاته.
• توجيه الخرّيجين: خرّيجو برنامج إعداد المديرين في الأربع سنوات الأخيرة واللذين لم يتعيّنوا في الإدارة حتّى الآن، يتم توجيههم إلى العمل الإداري.
• مجمّع للمتقدّمين للمناقصات الإداريّة وللتعيينات الفعليّة: يحصل كلّ لواء على مجمّعين: قائمة بأسماء خرّيجي برامج التأهيل، والذين يستطيعون التقدّم للمناقصات الإداريّة، كذلك مجمّع لوائي يحتوي على أفضل المتقدّمين والملائمين لتعيينهم بشكل فعليّ.
[email protected]
أضف تعليق