احتفلت مدرسة ابن رشد عرابة اليوم برمز الأصالة والهوية، رابطة بين فخامة الماضي وعنفوان المستقبل مجنّدة بروح التعاون والألفة بين أفرادها وأبنائها مسنودة بأيادي الأهل الطيبة المباركة.
للعام الثامن على التوالي تحتفل مدرسة ابن رشد الابتدائية بيوم الزيت والزيتون وفي كل عام بحلة جديدة ورونق أجمل. وقد تم الاحتفال بإشراف وتخطيط مركزة التربية الاجتماعية في المدرسة المعلمة ختام عليان، مستهَلًا بفقرة الألعاب التربوية التعليمية المدمجة بموضوع الزيت والزيتون، انتقالًا للمرور الثري بالمعلومات على المحطات المتنوعة التي فعّلها الأهل والمعلمون ابتداءً من محطة صنع الصابون، العجين، الخبيز وصنع المناقيش لاحقًا لمحطة قطف الزيتون وصنع الفيزالين الطبيعي وانتهاءً بمعرض الأدوات التراثية.
وقد قامت مديرة المدرسة بتأكيد ضرورة التعاون بين المدرسة والأهل وتقديم الشكر والتقدير لهم ولكل من ساهم بإنجاح هذا اليوم مباركة الأصول الطيبة التي عليها ترعرعنا ومنها نبتنا.
وقد قامت مديرة المدرسة بتأكيد ضرورة التعاون بين المدرسة والأهل وتقديم الشكر والتقدير لهم ولكل من ساهم بإنجاح هذا اليوم مباركة الأصول الطيبة التي عليها ترعرعنا ومنها نبتنا.
توسط الاحتفال مجموعة من العروض الطلابية المبدعة والتي اعتنت بالحوار المحترم بين الماضي والحاضر فشملت آيات من الذكر الحكيم، قصائد تقدس طهارة الزيتون، أناشيد ومعزوفات، عرض للأزياء بين الماضي والحاضر بنفحة فكاهية، عرض مسرحي باللغة الانجليزية ورقصة شعبية.
كانت من أكثر المحطات تميزًا محطة دكان "خير السنة" والذي عرض منتوجات من زيت الزيتون قام بتحضيرها طاقم المدرسة بمساعدة من الأهل والجدات لتنتهي الفقرات بتجربة مميزة قام بها طلاب المدرسة برص الزيتون وتعليبه.
من الجدير بالذكر أن هذا اليوم تميز بالروح التعاونية والمشاركة التامة بين الأقطاب جميعا إدارة، طاقمًا، أهلًا وطلابًا لترتسم نتائجها على مباسم أبنائنا وتخط بحبر النجاح والتميّز بصمة جديدة لابن رشد الابتدائية.
[email protected]
أضف تعليق