بمبادرة من مركز سلطة مكافحة المخدرات والكحول في بلدية اللد، سليمان طنوس، ومفتشة المستشارات أدوريه العيس، أقيم هذا الاسبوع يوم دراسي لطاقم المدراء والمستشارات التربويات والفريق الرائد للمعلمين وذلك من أجل تعزيز مكانة المهنة التربوية والتشديد ببعض المواضيع التي تؤكد بأهمية تأثيره على الطالب.
وقد بدأ اليوم بكلمات ترحيبية وتحفيزية من كلا سليمان طنوس وأدوريه العيس وتلاها محاضرة هامة للدكتور شمعون ازولاي الذي تحدث عن أهمية "العرّاب" في حياة الطالب وعن أهمية الشخصيات المركزية في حياته وما هي الطرق المختلفة التي تؤثر عليه ايجابيا.
وقد تم فتح دائرة نقاش حول موضوع المحاضرة، وأبدى كل من المربين والمدراء رأيهم وطرقهم بأن يكون كل شخص منهم قائد ومثال أعلى يُحتذى به من قبل الطلاب.
هذا وقد تم عرض مسرحية الدمار لمسرح "فرينج" وهو عرض مسرحي يقوم فيه الممثلون وبأسلوب خاص بالتعبير عن قصص وحالات ومواقف من عالم السموم والمخدرات الرهيب والمؤلم الذي ما هو الا فخاً يقع فيه الانسان وينحدر الى أقصى درجات العذاب الجسدي والنفسي. ويتم العرض من خلال مفارقات كوميدية وأوضاع مأساوية تكشف فيما بعد أن بعض الضحايا هم من أقرب الناس إلينا ويعيشون من حولنا دون أن ندري. ومن الجدير ذكره بأن المسرحية عبارة عن قصص حقيقية من الواقع تم تجميعها وإعدادها للمسرح بطريقة عمل جماعية.
وفي هذا السياق أشاد مركز سلطة مكافحة المخدرات والكحول في بلدية اللد، سليمان طنوس، بالتعاون المثمر لإقامة اليوم المفيد مع مفتشة المستشارات أدوريه العيس ومشروع "شيفي" الذي يعمل من قبل وزارة المعارف، وقد شكر طنوس كل من المدراء والطواقم التربوية على مشاركتهم وتعاونهم الدائم لدعم كل مشروع يهدف الى رفع الوعي في المجتمع وخاصة أبناء الشبيبة الذين باتوا ينجرفون الى ظواهر اجتماعية سلبية.
[email protected]
أضف تعليق