انطلق هذا الاسبوع في مدرسة الحلان الاعدادية في سخنين اسبوع نبذ العنف، الذي بادرت اليه المركزة الوقائية في المدرسة، السيدة روضة غنايم، وبالتعاون مع ادارة المدرسة وبرنامج مدينة بلا عنف، وحمل عنوان "نعم للتسامح ولا للعنف".
وذلك بهدف نبذ العنف من مجتمعنا العربي الذي بات منتشرا في قرانا ومدننا العربية.
هذا وتقوم المدرسة ، وللسنة الرابعة على التوالي، بتنفيذ مثل هذه البرامج، حيث اصبح هذا البرنامج نهجا لدى طاقم مدرسة الحلان الاعدادية، من اجل نبذ العنف من المدرسة بشكل خاص ومن المجتمع العربي بشكل عام.
وتضمن البرنامج محاضرات توعية من قبل اخصائيين في مواضيع مختلفة، جاء منها محاضرة لحاتم طربية - مدير برنامج مدينة بلا عنف، تحدث من خلالها عن ظاهرة العنف المستشرية في المجتمع العربي، والمشاكل التي تحدت مع الشباب بشكل يومي، اسبابها سواء كانت في الشوارع، الملاعب ، او في المدارس
وتحدثت اسمهان زبيدات - مديرة وحدة الادمان على المخدرات، عن ظاهرة التخريب في الممتلكات العامة، والمخدرات،انواعها ومخاطرها، وقدمت لهم شخصيات، خاضت، او بالاصح وقعت في فخ المخدرات، التي اودت بهم الى طريق مسدود
وشرحت سميره ابو حسن - محققة لجيل الشباب، عن العنف داخل العائلة،العقوبات لمخالفي القانون، والملفات الجنائية، وفي اي جيل يتم فتح ملف ضدهم، اضافة الى شرح مفصل عن العنف في المجتمع، والمشاكل التي يقع بها الشباب، ومدى خطورتها وعقوبتها امام القانون.
وتحدث د.غزال ابو ريا -دكتور في علم الاجتماع، عن علاقة الاهل بأولادهم، وتأثير التكنولوجيا على الاولاد التي تحدث نتيجة بُعد الاهل عن الابناء، وحث الطلاب على التقرب من الاهل اكثر واكثر، لان الرابط العائلي مهم جدا في الحياة، ويحميهم من خواطر الحياة التكنولوجية.
وقدم اسامة طربية، - مدير مركز الشبيبة، في بلدية سخنين، محاضرة عن الاطر اللامنهجية، التي تحوي الطالب بعد الدوام، والتي تساعد الطالب في اخراج طاقته الزائدة، عن طريق مواضيع يرغبها الطالب مثل الرسم ،الموسيقى ، الرياضة في الطبيعة ،دعم شخصية الطالب، ودورات اخرى التي قد تنعكس على الطالب بشكل ايجابي
وشكر مدير المدرسة الاستاذ عمر بدارنة المركزة الوقائية في المدرسة، روضة غنايم على تنظيم وتنفيذ هذا البرنامج، الذي اصبح نهجا تتبعه المدرسة، من اجل توعية الطلاب، للابتعاد عن العنف، كما تقدم بشكره الجزيل لجميع المحاضرين الذي قدموا للطلاب نصائح من اجل اتخاذ مسلك قيم وصحيح في حياتهم المستقبلية.
[email protected]
أضف تعليق