على اثر ظهور ظاهرة المهرجين المقنعين في مدن مختلفة في البلاد عممت الخدمات النفسية والاستشارية في وزارة التربية والتعليم بيانا للصحافة طالبت فيه اتباع التوجيهات التالية:
تلقينا خلال الايام الاخيرة بلاغات من طلاب حول حالات، قام فيها بعض الشباب والفتيان بارتداء ملابس مهرجين تنكريه والخروج للشوارع بغية زرع الخوف والهلع بين صفوف المارة حيث تم على خلفيه ذلك تقديم عدة شكاوى للشرطة في اماكن مختلفة من البلاد.
محادثة لرفع وعي الطلاب
وعليه، اصدرت وزارة التربية والتعليم توجيهات للطواقم التربوية تطلب من خلالها التحدث مع الطلاب في الصفوف، حال اقتضت الحاجة، وذلك قبيل خروج الطلاب لعطلة عيد العرش لدى اليهود وقبيل انتظام الدراسة بعد انقضاء العطلة، بحيث تتضمن هذه المحادثة رفع وعي الطلاب حول هذه الظاهرة وزيادة الانتباه لدى الطلاب وتزويد الطلاب بعناوين التي يمكن التوجه اليها لطلب المساعدة. كما وتشجع الوزارة اولياء الامور على اجراء حوار مع الاطفال حول هذا الموضوع. واليكم بعض التوجيهات حول الحوار الذي ستجريه الطواقم التربوية مع الطلاب:
الحوار في الصف:
هناك اهمية لتدبر الامور بخصوص اجراء الحوار واستيضاح الدوائر التي تتطلب اجراء هذا الحوار. في حال تقرر اجراء حوار كهذا، هناك اهمية لاخذ سن الطلاب بعين الاعتبار - ينبغي ملاءمة الحوار لمرحلة تطور الطلاب، وتجنب اثارة الهلع، بل تمرير رسائل مطمئنة من شأنها ان تعزز الشعور بالأمان.
تجدر الاشارة هنا، بان التخويف يعتبر عنفا بكل معنى الكلمة، ومن هذا المنطلق سنتعامل مع هذه الحالات كما ينبغي لها، بما في ذلك تقديم شكوى لدى الشرطة اذا اقتضت الحاجة لذلك، والعمل حسب منشور المدير العام، في كل القضايا المتعلقة يمكن مراجعة المهنيين التابعين للخدمات الفسيولوجية للتفكير والاستشارة : استشاريون اخصائيون نفسانيون ومرشدون.
فيما يلي بعض التوجيهات المقترحة لاجراء حوار في الصف:
١. اشراك الطلاب بكل ما يتعلق بالحالات الاخيرة التي نشرت في الاعلام، وتلك التي تم الابلاغ عنها من قبل الطلاب
٢. الاستيضاح لدى الطلاب ان كانوا قد رأوا مهرجين او سمعوا عنهم او صادفوهم
٣. يجب فتح المجال امام اجراء حوار عاطفي، يتمكن من خلاله الطلاب المشاركة العاطفية
٤. يجب التأكيد على ان التهديد والتخويف يعتبران عنفا بمعنى الكلمة، لذا ستتصرف المدارس، السلطات والشرطة في مثل هذه الحالات، وفق القانون ووفق منشور المدير العام.
٥. هناك اهمية للكشف ولتشخيص ردود فعل شاذة لدى الطلاب في الصف: خوف توتر قلق امتناع عن الخروج من البيت وغيرها، وفي مثل هذه الحالة التوجه لتلقي استشارة من قبل الاخصائي النفسي في المدرسة
٦. يجب تشجيع الطلاب على طلب المساعدة من اولياء الامور ومن الطاقم التربوي
٧. يجب رفع مستوى الوعي المتعلق بالاضرار الناجمة عن هذه الظاهرة وحول الحالات التي يتم النظر اليها كاعمال خداع والتي يمكن ان تسبب اضرارا
٨. يمكن عرض عدة اقتراحات على الطلاب تساعدهم على زيادة الاحساس بالامان:
في حال وجود تخوف، سيروا مع بعضكم البعض او اطلبوا مرافقة اولياء الامور
في حال صادفتم حالة مشابهة هناك اهمية للابتعاد عن المكان وطلب مساعدة شخصا راشدا
في حال التعرض لتخويف مضايقة وعنف يجب التوجه للشرطة
في حال تخوفكم من حالات من هذا القبيل هناك اهمية لاشراك اولياء الامور والطاقم الطبي وطلب مساعدتهم.
[email protected]
أضف تعليق