اكد الاب انطونيو سكودو المسؤول عن كنيسة القديس اسطفانوس الواقعة داخل دير الرهبان السالزيان في بيت جمال (بالقرب من بيت شيمش، إلى الغرب من القدس) ان خسائر الاعتداء التي لحقت بالكنيسة كانت جسيمة.
وروى سكودو الذي يحمل الجنسية الايطالية ل بكرا تفاصيل الاعتداء على الكنيسة بقوله " دخل مجهولون الكنيسة امس وحطموا تمثال مريم العذراء والصليب والحقوا اضرارا كبيرة في الشبابيك الملونة في الكنيسة" موضحا "ان هذه الشبابيك تحتوي على رسوم لحياة المسيح".
وقال انه لا يعرف الجهة التي قامت بهذه الفعلة موضحا ان الكنيسة تقع بالقرب من بيت شيمش والتي يسكن فيها يهود ولا يوجد فيها عرب.
واضاف ان هذه ليست المرة الاولى التي تتعرض اليها الكنيسة لمثل هذا الحادث وسبق ان تعرضت في الماضي وكتب عليها شعارات "تاج محير" لكن الحادث الاخير كانت خسائره جسيمة لكن بدون كتابة شعارات.
تحقيق
واشار الى ان الشرطة فتحت تحقيق في الحادث بعد ان قدمت الكنيسة شكوى بهذا الخصوص موضحا انه تم اطلاع القاصد الرسولي بالقدس والسفير الايطالي وجهات اخرى بتفاصيل الحادث.
وأصدر مجلس رؤساء الكنائس الكاثوليكية في الأرض المقدسة بيانا، اليوم الخميس، ومما جاء فيه إنه "من المؤسف والمغضب أن نرى أنفسنا منشغلين بشجب واستنكار مثل هذه الأعمال الإجرامية التي تكررت كثيرا في السنوات الأخيرة، في حين أننا نكاد لا نرى علاجا أمنيا أو تربويا من قبل السلطات إزاء هذه الظاهرة الخطيرة".
وتابع بيان مجلس رؤساء الكنائس: إننا اذ نطالب الدولة(إسرائيل)، بكل مؤسساتها المعنية، العمل لمعاقبة المعتدين وتربية الناس على عدم القيام بأعمال شبيهة، نرفع الصلاة إلى الله من أجل توبة المعتدين ومن أجل أن يتعلم جميع الناس، لا سيما في أرضنا المقدسة، التعايش باحترام ومحبة فيما بينهم بالرغم من التعدديات المختلفة فيما بينهم.
[email protected]
أضف تعليق