يفتتح اليوم الثلاثاء، نحو 542 ألف تلميذ/ة و 37 ألف معلم/ة السنة الدراسية للعام 2017/2018، في أكثر من 2800 مدرسة ومؤسسة تعليمية وتربوية عربية، وذلك بعد مرور 5 أيام من الموعد الرسمي لافتتاح المدراس، بسبب الاحتفال بعيد الأضحى المبارك.
ويستدل من المعطيات الصادرة عن وزارة المعارف، أنّ نحو 163 ألف طالب من الصفوف الأولى يفتتحون العام الدراسي ونحو 123,500 طالب من الصفوف الثانية عشرة يختتمون العام الدراسي، هذا العام!
واشارت وزارة المعارف إلا أن هذا العام الدراسي سيفتتح مع عدة تغييرات، اسمتها هامة وكبيرة، في مجال: اللغة الأنجليزيّة – ننتقل للغة الانجليزية المحكيّة، نويديات الظهيرة، برنامج المساعدة الثانية، تقليص عدد الطلاب في الصفوف، توسيع الميزانيّة الفرديّة – الشخصيّة، برنامج لدعم طلاب العسر التعليمي، زيادة عدد الطلاب المتوجّهين ل- 5 وحدات رياضيّات والتركيز على الضواحي، دعم وتوسيع برنامج التدّخل الاجتماعي، و- 70 عاما لدولة اسرائيل.
محاربة العنف في المدارس.. وبناء خطط شمولية.. وفتح رياض الاطفال في النقب..
ووفقًا لبيان وزارة المعارف، اشارت فيه عن وجوب بناء خطط شمولية مستدامة وممولة للحد من مظاهر وسلوكيات العنف المتفاقمة في المدارس ومن اجل توفير بيئة تربوية وتعليمية آمنة وملائمة وكذلك لمعالجة ظاهرة التسرب في أوساط الطلاب العرب والتي يصل معدلها إلى 22،3% وفي النقب لحوالي 36%.
بالاضافة الى بناء خطة شمولية ورصد الموارد والميزانيات لعلاج موضعي في كل بلد وبلد وللنهوض بالتعليم في النقب وخاصة في القرى غير المعترف بها، في المدن المختلطة وفي المجالس الاقليمية المشتركة، حيث تسود اوضاع صعبة جدا تتمثل بالتدني في التحصيل العلمي وبظروف اقتصادية واجتماعية صعبة وبنية تحتية خانقة. المطلب هو سد الاحتياجات الحارقة وبناء مدارس جديدة وغرف تدريسية وغرف مرافقة وتجهيزها وفق الاحتياجات، وبناء برامج تعليمية وتربوية من اجل معالجة ظاهرة تسرب الطلاب ورفع نسبة التحصيل العلمي وفتح أطر جديدة للتعليم اللامنهجي وللشبيبة في خطر وفتح رياض اطفال لأجيال 3 و 4 سنوات لاستيعاب 5000 طفل في النقب، هم خارج أي اطار تربوي وتعليمي وكذلك في باقي المناطق.
[email protected]
أضف تعليق