نظّمت مجموعة "ايدو ترك" التعليمية، اُمسية تحت عنوان " التعليم في تركيا ولماذا ايدو - ترك ؟" في المدرسة الأهلية بمدينة ام الفحم، وذلك مساء امس السبت.
شارك في الأمسية عشرات الطلّاب من ام الفحم وضواحيها برفقة البعض من اهاليهم، بغيّة الاستفسار عن الحياة الجامعية في تركيا.
وتولَّى محمد زرعيني، عرافة الأمسية بحيث قدّم نبذة عن برنامجها وسبب أقامتها مرحبّا بالحضور ومثمّنا جهودهم بالمشاركة.
ثم تحدّث علي سليمان وهو من مؤسسي المجموعة، وكانت فقرته تحت عنوان " تركيا من دولة نامية الى مجموعة العشرين"، تمحورت الفكرة حول اقتصاد تركيا والنموّ الذي شهدته بشتّى المجالات.
وتطرّق علي في فقرته، الى المواصلات العامة وخارطة وسائل النقل التي يحتاجها الطلّاب هناك للتنقّل بين المدينة والأخرى.
اما الطالب عمر سليمان فقد تحدّث عن " التعليم في تركيا"، مقدَّما نبذة عن الجامعات التركية، الحكومية والخاصّة، وعن نوعيّتها والأمور التي تقدّمها للطلّاب.
وقدّم سليمان، شرحاً عن شروط القبول والالتحاق بالمعاهد العليا التركية مشيرا الى ان جامعة اسطنبول من افضل الجامعات واقدمها، حيث ان رئيس اسرائيل الأسبق ، دافيد بن غوريون خريج جامعة اسطنبول المعترف فيها بالبلاد.
وعرّج الى عدد الطلّاب الذين يدرسون هناك، بحيث يوجد اكثر من 60 الف طالب يدرسون البكالوريوس واكثر من ستة الاف طالب دراسات عليا.
وشرح عمر سليمان عن امتحان يوس، وهو امتحان خاص بكل جامعة حكومية وكي يتم قبول الطالب، عليه اجتياز الامتحان بنجاح ليلتحق بالجامعة الحكومية الذي يريدها.
وقال، انّ التنافس هو بين جامعة اسطنبول وجامعة الأناضول بما إنهن من افضل الجامعات بتركيا.
ثم كانت هناك استراحة قصيرة التي تلاها، عرض فيلم قصير عن الحياة بتركيا واهميتها، من اخراج عمر ابو صيام.
وكانت الفقرة الثالثة تحت عنوان " ايدو تورك، من نحن؟ ولماذا نحن؟"، قدّمها عبد الكريم سليمان من الناصرة حيث عرّف الحضور على مجموعتهم وعلى الخدمات التي تقدّمها للطالب وأهمها مرافقة الطالب منذ التسجيل وحتى القبول ومتابعته على مدار 24 ساعة في الاراضي التركية.
وختاماً، كانت هناك فقرة اسئلة وجّهت لاعضاء المجموعة ليقوموا بدورهم بالاجابة على التساؤلات التي تمحورت حول ظروف المعيشة واسعار الاقساط الجامعية وما شابه.
تجدر الإشارة الى ان سعر القسط التعليمي للعام الدراسي الواحد في الجامعات الحكومية، رمزي للغاية يتراوح بين 200$-1000$.
[email protected]
أضف تعليق