قام رئيس بلدية باقة الغربية، المحامي مرسي أبو مخ، بمرافقة نوابه شريف شايب، باسل بيادسة وعايد مجادلة، وأعضاء المجلس البلدي، غسان عثامنة، أمجد عويسات، والمحامي عبد مصاروة، ومدير المركز الجماهيري السيد حسني غنايم، بزيارة تفقدية للمخيمات الصيفية التي افتتحت مؤخرا في المدينة، بإشراف المركز الجماهيري البلدي.
وتحتضن المخيمات البلدية ما يقارب 2000 طفل، تحت العنوان "القدس في عيوننا"، اذ تتمحور معظم الفعاليات والنشاطات والاشغال اليدوية حوله، بهدف تذويت القيمة التاريخية والتراثية والمعرفية للمكان.
ولمس الوفد البلدي تفاعل الأطفال الطيب مع النشاطات المختلفة، اذ ان المخيم الأول -” صيف الأصدقاء"، الحاضن لأطفال الصفوف الأولى-الثالثة، أتاح للسنة الأولى التسجيل امام طلاب شريحة الثوالث، مما ساهم بتوفير مكان امن، تربوي وترفيهي امام المئات من الطلاب. هذا وقد نظم المخيم بالتعاون مع وزارة التربية والتعليم، قسم التربية والتعليم البلدي، وثمانية مدارس وبمشاركة فعالة من أولياء الأمور.
ويتخلل برنامج المخيم الأول على عدة فعاليات تربوية واثرائية وترفيهية، منها: عرض مسرحي، عرض مع مهرج، ملاطفة حيوانات، فعاليات مع المهرج إيهاب خوري، رحلة منظمة الى בא לגן، فعاليات حركية واجتماعية. فعالية إبداعية بواسط?? الصنوبر، وغيرها.
وجدير بالذكر بأن المشاركة في المخيم هي مجانية.
اما المخيم الثاني فيحتضن أطفال جيل الطفولة المبكرة (3-5 سنوات)، وقد نظم بدعم جزئي من وزارة تطوير النقب والجليل، اذ ان رسوم الاشتراك هي رمزية وهناك تخفيضات تصل الى 50% للأطفال من العائلات المستورة. وما يميز هذا المخيم بانه يقام للمرة الأولى بدعم خارجي، اذ أتاح مشاركة شريحة طلابية لم تتوفر امامها اطر كهذه في الماضي، أضف الى ذلك فقد اغتنمت الجهة المنظمة للمخيمات الفرصة، ونظمت المخيم للطلاب المقبلين على الصف الأول في المدارس التي سيتعلمون بها مع بداية العام الدراسي المقبل (أيلول 2017\2018)، مما يتيح امامهم التعرف على بيئتهم التعليمية المستقبلية من خلال تجربة تربوية إيجابية.
وذكرت مديرة المخيمات سحر عويسات، بان الاقبال الكبير الذي شهدته المخيمات ما هو الا دلالة على ثقة أولياء الأمور. وأضافت بان كلمات الثناء والاطراءات التي تحظى بها الطواقم المهنية من أولياء الأمور هي شهادة حية على العطاء ووسام تعتز به الطواقم.
اما رئيس بلدية باقة الغربية المحامي مرسي أبو مخ فأشار الى أهمية توفير بيئة تربوية آمنة وثرية للأطفال خلال العطلة الصيفية، وأردف:" نحن سعداء جدا، لأننا تمكنا من تجنيد جزء من الموارد من جهات ومؤسسات مختلفة، خدمة لأطفالنا". واختتم:" اشكر كل من ساهم في إنجاح هذه المخيمات، من معلمين ومعلمات، الكوادر المهنية، وطبعا ثقة أولياء الأمور بنا".
[email protected]
أضف تعليق