وزّعت مدرسة اسكندر الشاملة الفحماوية، عشرات الطرود الغذائية على العائلات المستورة في المدينة. وقد تبرّع طلّاب المدرسة بجمع مستلزمات هذه الطرود من مؤن غذائية، بالاضافة الى انه تم توزيع لحوم برفقة هذه الطرود. يذكر بان مدير المدرسة، خالد وليد، اثنى على تفاعل الطلّاب ومشاركتهم بهذا النشاط الخيري.
المربّية فاطمة جبارين قالت بحديثها مع موقع بُكرا:" الحملة عبارة عن جمع صدقات من الطلاب بشكل مواد تموينية واموال. والهدف التبرع بها للعائلات المستورةالقائم عليها قسم التربية الاجتماعية في المدرسة وبمساعدة المعلمين وتستقطب عائلات مستورة لطلابنا في المدرسة، ان شاء الله سيكون في كل رمضان مثل هذه الحملة وحققنا نجاحاً اكبر من ما توقعنا".
واضافت:"وزعنا طرود غذائية ومن الاموال التي جمعناها ذبحنا ما تيسر لنا ووزعنا في كل طرد وزناً من اللحم. بارك الله بكل من وصله، جميل ان نرى متبرعين ومتصدقين وما شاء الله في بلدنا الحبيب هناك ما تطيب له النفس لهذا التكافل الاجتماعي الحاصل بارك الله بكل من تبرع ودعم ووصّل وبحث عن أناس عزيزي نفس وهم بأمسّ الحاجة".
ووجّهت جبارين رسالة للعائلات المحتاجة عبر "بُكرا" قالت فيها:" رسالتي لكل عائلة محتاجة ان تدعو لاهلنا في هذا البلد الطيب في البركة ، في اعمالهم واموالهم وان يزيد الله بعطائهم وهذا حق لهم في اموال المقتدرين، حيث قال الله تعالى "خذ من أموالهم صدقة تطهرهم وتزكيهم بها" أي أن هذه الصدقة تعود بالفائدة على المتَصدِق قبل المتصدق عليه ولا يمنّ من تصدّق بصدقته بل يجب أن يفرح بوجود من يتصدق عليه".
وزادت:" تقتصر الحملة على رمضان واخترنا منتصف الشهر لقلة الطرود به حيث ان معظمها توزع قبل بداية الشهر".
واختتمت كلامها قائلة:"نحن لا نقلّد بل اشتغلنا بتخطيط مدروس بل وتميّزنا بتوزيع اللحم مع الطرد، حيث كان بالامكان توزيع الطرود قبل بداية الشهر ولكن رأينا كثرتها من الكثير من المدارس والجمعيات ، لهذا اخترنا منتصف الشهر لكي يتجدد الوارد على بعض هذه العائلات".
[email protected]
أضف تعليق