ليس بالأمر الغريب! فهذا هو نهجها منذ سنين. كما اعتدنا وفي كلّ عام تتألّق مدرسة البرج وبتوجيه مدير المدرسة الاستاذ عمر خالدي تنفرد بموضوع السّنة الخاص بها . وها هي تتجول العالم كلّه بطلّابها ومعلميها وأهلها، لا بل تحضر العالم إليها.
كخليّة النّحل، وعلى قدم وساق عملت مركّزة التّربية الاجتماعيّة المربّية "ايزيس أبو رحمة" مع طاقم الاسرة التعليمية على مدار عدة اشهر وبمشاركة عشرات الامهات والاخوات ومدير لطالما عُرِف بتطوير المبادرات وتشجيعها لتخرج بأبهى حلّتها.
فبعد عمل المربّين مع طلّابهم على موضوع الحضارات وثقافات الدّول المختلفة، والتّعرّف على كلّ المجالات الّتي تخصّ كل دولة. خرج للنور اليوم المميّز، "يوم الحضارات" ليتوّج عمل عام كامل.
فمع بداية الاسبوع سافر طلّاب مدرسة البرج لمصر ،الأردن، أنتاركتيكا، كندا، استراليا، البرازيل واسبانيا. حيث استقبلهم الأهل كسفراء للدّولة فختموا لهم جوازات سفرهم ثمّ أدخلوهم الدّولة ليتعرّفوا على عَلَمِها، شعارها، عُملتها، لغتها الرّسميّة، لباسها التّقليديّ طعامها الشّعبيّ ...من خلال الوسائل المحسوسة الرّقميّة، الصّوتيّة والسّمعيّة.
ولرفع الدّافعيّة وترسيخ المعلومات في أذهان الطّلّاب اختارت المدرسة طريقة اللّعب المحسوس، وذلك كان ناتجا من إيمانها بأنّ اللّعب يؤدّي إلى المتعة، والمتعة تؤدّي إلى التّعلّم، حيث تمّ تحضير ألعاب خاصّة بالموضوع بمستويات وبأنواع مختلفة ممّا أطفى على الجوّ الفرحة والمتعة.
اختتمت المدرسة يومها الرّائع بألعاب ودّيّة بكرة القدم بين الدّول المختلفة وسط هتاف وتشجيع الطّلّاب كلّ لدولته، وقد حصل الفريق الفائز على "كأس البرج".
وقدم الاستاذ عمر خالدي مدير المدرسة جزيل شكره وتقديره لأسرة التربية والتعليم ولكافة الاهالي وخاصة الامهات والاخوات اللواتي شاركن في تفعيل المحطات ومشاركة ابنائهم في التعرف على حضارات العالم وهذا مما يعزز التواصل ما بين الاهل والمدرسة.
[email protected]
أضف تعليق