في مبادرة مشتركة بين السُلطة الوطنية للأمان على الطرق وموقع بُـكرا، انطلقت حملة " عشان_خلص"، للتوعية من أجل الأمان على الطرق، والحد من حوادث الطرق، والتي من خلالها تم التوجه لعدد من الشخصيات المعروفة في مجتمعنا، حول أهمية، حزام الأمان، الذي هو "بمثابة الوقاية خير من العلاج "، لكونه يوفر الحماية لجميع ركاب السيارة، وهذا امر مثبت ومؤكد، إذا ان هذا الحزام يمنع وقوع إصابات شديدة، وهذه الإصابات ليست حتما " قضاء وقدر"!
وينص القانون على انه في كل رحلة بالسيارة، من بدايتها وحتى نهايتها، يتوجب على جميع ركابها ان يكونوا محزمين بأحزمة الأمان، ويحظر نقل ركاب يزيد عددهم عن عدد احزمة الأمان في السيارة.
وسائق السيارة يتحمل مسؤولية التحقق والتأكد من الأولاد محزمين على ما يرام. وتُشير المعطيات أن 80% من مجمل الحوادث التي تسفر عن إصابات، تقع على الطرقات داخل البلدات، وخلال السير بسرعة منخفضة نسبيا، والاستنتاج هو انه حتى عندما تكون السفرة قصيرة وحتى عندما تقود السيارة بسرعة بطيئة – فإنك معرض للإصابة الشديدة، وفي هذه الحالة فانه عندما يصدمك سائق يقود سيارته بسرعة كبيرة – تكون الإصابة شديدة وموجعة -ان حزام الأمان يخفف من شدة الضربة وخطورتها. اذن فالجدوى والفائدة من حزام الأمان – مؤكدة ومضمونة.
احزمة الأمان تضمن لك ان تكون امنا داخل السيارة – وتجعل احتمال الإصابة كمسافر في حادث شديد خارج السيارة أكبر من خطر واحتمال الإصابة داخل السيارة.
تذكر الاشارة، أن الشخصيات الاعتبارية المشاركة في هذا الفيديو، هم: غيداء ريناوي- زعبي -مدير مركز انجاز، سامية عرموش- ناشطة اجتماعية ثقافية، نسيم عاصي - ناشط تثقيفي وتوعوي، حنان الصانع- ناشطة اجتماعية،
[email protected]
أضف تعليق
التعليقات
موضوع في غاية الأهمية ويجب بث التوعية المرورية دائما وكل الأطر بالإضافه لوزاره التربية والتعليم عليها التعاون للعلو بهذا الهدف. والخد من الكوارث والحوادث