أكّدت مدرسة الكرمة الثّانويّة العلميّة على مكانتها المرموقة علميًّا وتحصيليّا وتربويّا، وأضافت لطلّابها ما يستحقّ الذّكر. فلم تكلّ أو تكتفي يومًا بالتّعلم فقط كنهج حياة، لا بل تُقدّم دوما لطلّابها على مدار السّنة العديد من البرامج والفعاليّات والمحاضرات اللّامنهجيّة.
فما زالت المدرسة تقود العديد من البرامج والمشاريع التربويّة التثقيفيّة، فقد عملت جاهدة على استمرار عمل جمعيّة "درس آخر" صمن مشروع القضاة المخصّص لطلّاب الصّف التّاسع، يقدّم من خلاله مجموعة من القضاة المتطوّعين مواضيع متنوّعة تلامس حياة الشّباب، كاشفين أمامهم الكثير من القضايا والقوانين الشّائكة، طرق علاجها، واستراتيجيات التّعامل معها.
ومن ضمن المشاريع الّتي تخصّ المدرسة طلّابها، مشروع الصّحافة لطلّاب الحادي عشر، ينكشف من خلاله الطلّاب على عالم الصّحافة، في حين يتطرّق الصحفييّن العرب واليهود إلى تجاربهم الخاصّة في الصّحافة المكتوبة والمرئيّة. وقد تكون من أهمّ أهداف اللّقاءات تنمية الحسّ النّقديّ وابداء الرأي وكيفيّة التعامل مع الرأي الآخر.
ومشروع آخر توفّره المدرسة لطلّابها من عالم الحوسبة "الهايتك" ضمن اطار "درس معًا" حيث يقدّم مجموعة من معلّمي الرّياضيّات- من خارج المدرس- بمشاركة معلّمي المدرسة دروسًا داعمة في الوحدات الخمس للرياضّات.
وما زالت المدرسة مستمرّة في توفير المشاريع العلّميّة اللّامنهجيّة للمدرسة، على أن تكون متنوّعة في مضامينها وطرق عرضها... ايمانا منها بأنّها تقدّم لطلّابها كلّ ما هو مختلف وقيّم أسلوبا ومضمونا.
وما يستحقّ الذّكر في هذا النّطاق هو اهتمام المدرسة بشكل دائم بموضع التربيّة البدنيّة، واعلاء شأن المواهب والهوايات الطلّابيّة. في حين تميّزت الكرمة الثّانويّة عن غيرها من مدارس عربيّة في قيادة مشروع الرياضة وأخصّ بالذّكر رياضة كرة الطاولة، علما بأنّ مجموعة طلّابيّة شاركت في المسابقة القطريّة لكرة الطّاولة محققة نجاحات تستحقّ الذّكر.
ومن ذلك مشاركة فئة كبيرة من طلّاب وطالبات المدرسة في "ألعاب القوى" القطريّة، وحصول العديد من الطلّاب والطّالبات على مراتب متقدّمة، أهمّها وصول الطّالبة رشا خرساني للمرتبة الثّالثة في رياضة "الهوكي"، والطّالبة ندين بدير في المرتبة الثّالثة في رياضة الرّكض السّريع. ومشاركات عديدة ومتنوّعة في العديد من مجالات الرّياضة.
[email protected]
أضف تعليق