اختتام مخيم الشتاء في مركز رواد الطفولة بأم الفحم

ضمنَ مشاريع الإثراء التي تُقام في مركز رُوّاد الطفولة في حيّ المحاميد، التابع - للمَشروع القوميّ 360 - بلديّة أم الفحم.
أقيمَ مشروعٌ مميّز تحت عنوان " نُجوم العلوم " اختُتمت من خلالِه فعاليّات عطلة الشتاء، وقد استمرّت فعاّلياته لمدّة أسبوعين متتاليَين في مركز رُوّاد الطفولة، شاركَ به ثمانونَ طفلًا يقطُنون في أحياء مدينتنا المختلفة.

وحرصًا من القائِمين على مركز رُوّاد على التجدّد والتألق دومًا؛
تمحورت فعاليات هذا المَشروع حول الظّواهر العلميّة الجمّة التي تُحيطُنا، حيثُ تخلّلت الفعاّليات تجارب علميّة مُمنهجَة عُرضت بطريقة شيّقة ومُثرية في غرفة العلوم التّابعة للمركز من قِبَل أساتذة مخضرمين مختصّين في موضوع العلوم بالذّات.
هذه الظواهر اعتمَدَت في الأساس على التجربة العلميّة للطفل والمُمتعة في الآن ذاته.
الجدير ذكره؛ التجارب التي مُرّرت عملَت على تحفيز القُدرات الذهنيّة لدى الأطفال من خلال عروض أسبوعيّة أثارت فضول وإعجاب الأطفال ونمّت آليّات التغكير لديهم عن طريق استخدام مهارتيْ: البَحث والاستكشاف..
وهذا ما تمّ لمسهُ بالفعل من خلال انجذاب وتفاعُل الأطفال في التجارب، التي ذوّتوا من خلالها مفاهيم علميّة جديدة،
كذلك فقد بانَت الفرحة الي استحوذت على الأطفال طوال أيّام الفعّاليات.

اختُتم البرنامج في رحلةٍ للأطفال إلى معهد العلوم "تخنوداع" في چفعات أولجا، حيث شاهدوا أطفال البَساتين عروضًا حول الكواكب السيّارة، وقد استعانوا بالمُختبرات العلميّة لتذويت العرض ومشاهدةِ الشمس من خلال (التلسكوب) الشمسيّ.

وأطفالُ الروضات كانت لهُم حصةً أيضًا؛ حيثُ شاركوا في فعّاليات علميّة تتلاءم وأعمارهم، تشرح عن ظواهر الليل والنهار، الضوء والظلال.
وفي نهاية اليوم توجّه الأطفال إلى مُجمّع ميكس للألعاب في الخضيرة لتلبية الجانب الترفيهي للطّفل.
توجّهت السيدة أسماء فوزي مَحاجنة مُديرة مركز رُوّاد جُلّ الامتنان والتقدير لأهالي الأطفال على منحهم لنا الثّقة والإيمان بمهنيّتنا لتقديم ما هو أفضل لأهالي أم الفحم، وقد شدّت على أيديهم أن يفسحوا دائمًا المجال أمام أطفالهم للانخِراط والمُشاركة في هذه المُشاريع التي تُثري الجانب المعرفيّ والجانب الانفعالي لدى أطفالهم.
وتقدمّت بشكرٍ خاصّ للسّيد أيمن شربجي مُدير قسم 360 في- بلديّة أم الفحم - على تفانيه وعطائِه المتميّز، ودعمه لفعاليّات ونشاطات مركز رُوّاد..
وكذلك فقد قدّمت أسمى رايات الثّناء لطاقم مركز رُوّاد من مُعلّمات ومركزّات للبرامج في المركز على التخطيط المُتقن قلبًا وقالبًا، وعلى التنظيم والتنفيذ المهنيّ في خلق بيئة تربويّة هادفة ومُحفّزة، مع خالص التمنّيات للجميع التّوفيق والسّداد