لا شكّ بأنكِ تتحمّسين للغاية عندما يبدأ طفلكِ بالمشي أو بالكلام قبل بلوغه عامه الأول... ولكن، هل تعلمين أن وعلى رغم سنّه اليافع يتمتّع بقدرات ذهنية مذهلة وأكثر أهمية لا تعلمين بها؟ إليكِ في هذا السياق أبرز الأمور التي لم تخطر ببالكِ والتي يستطيع طفلكِ القيام بها قبل عمر السنة:
إسترجاع ذكريات مبكرة للغاية: حسب العديد من التجارب، تبين أنّ الطفل الرضيع قادر على استرجاع ذكريات حدثت له قبل الولادة، وبالتحديد خلال الفترة الأخيرة من الحمل، مثل تذكّر أغنية كانت تشغلها الأم وهو داخل الرحم أو قراءة قصّة معينة له!
تمييز الصواب من الخطأ: ستذهلين بمعرفة أنّ طفلكِ بعد بلوغه شهره السادس قادر على التمييز ما بين التصرف الصائب والخطأ في بعض الامور مثل الراشدين، خصوصاً عندما يتعلق الأمر بالأخلاقيات في التعامل مع الآخرين!
فهم علم الإحصائيات: نعم، لقد قرأت الجملة بشكل صحيح! فطفلكِ قادر على فهم مبدأ الإحصائيات والنسب المحتملة حسب تجارب عديدة. على سبيل المثال لا الحصر، تم وضع وعائين شفافين يحتوي الأول منهما على طابات زهرية اللون بنسبة أكثر من الطابات السوداء، والوعاء الثاني يحتوي على طابات زهرية أقل، وذلك أمام أطفال رضّع لم يتجاوزوا الـ10 شهراً. بعدها، قام الباحث بإزالة طابة من كل وعاء ووضع كل منهما في كوب غير شفاف، من دون الإتاحة للطفل برؤية لونهما. معظم الأطفال الذين يفضلون اللون الزهري قاموا بإنتقاء الكوب الذي يحتوي على الطابة المنتشلة من الوعاء الأول الذي يحتوي على نسبة أكثر من هذا اللون، وذلك استناداً الى أنّ هناك احتمالاً أكبر لكونها زهرية.
ملاحظة عدم الإهتمام: هل تعلمين أنّ طفلكِ يشعر ما إن كنتِ لا تعيرينه الإنتباه والإهتمام، ويحاول لفت نظركِ من خلال إصدار بعض الأصوات مثل المناغاة؟ فرضيعكِ يتمتع بذكاء إجتماعي كافٍ لتحديد هذا المعيار، لذلك، لا تهملي التفاعل معه!
فهم بعض قواعد الفيزياء: حسب تجربة حديثة، تبين أنّ الاطفال الرضّع يفهمون بشكل تلقائي بعض قواعد الفيزياء الأساسية مثل أثر الجاذبية على الأغراض. والدليل؟ ردّة فعلهم على الخدع السحرية عندما تتعلّق بأمور تتحدّى هذه القواعد مثل الأغراض التي تحوم في الهواء أو تخترق الجدران والأسطح جاءت لافتة، مقارنةً بالخدع العادية التي لا تخترق هذه القواعد.
[email protected]
أضف تعليق